وزارة الاتصال تحدث جائزة لـ"الكاريكاتور".. وقيمة جائزة الصحافة تصل إلى 100 مليون

الشرقي الحرش

تستعد حكومة سعد الدين العثماني لتعديل المرسوم 2.03.729 المتعلق بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
وكشف مشروع مرسوم جديد يهدف إلى تعديل المرسوم المتعلق بإحداث الجائزة الكبرى للصحافة عن توجه وزارة الثقافة والاتصال نحو إحداث جائزة لـ"صحافة الرسم الكاريكاتوري".
واستند مشروع المرسوم إلى المادة 26 من الدستور التي تنص على أنه "تدعم السلطات العمومية بالوسائل الملائمة، تنمية الإبداع الثقافي والفني، والبحث العلمي والتقني والنهوض بالرياضة. كما تسعى لتطوير تلك المجالات وتنظيمها، بكيفية مستقلة، وعلى أسس ديمقراطية ومهنية مضبوطة"، كما استند إلى الفصل 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، الذي نص على تصنيف رسامي الكاريكاتور ضمن الصحافيين.
وأوضحت المذكرة التقديمية للمشروع أن هذا التعديل "يهدف إلى دعم الابداع الفني والثقافي من خلال تثمين جهود الصحافيين المبدعين في الكاريكاتور ، وتحفيزهم على الارتقاء بمسار الفكر والثقافة وإعلاء قيمة الإبداع ببلادنا، بما يسهم في حركة الحقل الإعلامي، بما فيها الكاريكاتور".
واعتبرت المذكرة أن "ابداع الكاريكاتور لم يعد ترفا، بل صار مكونا أساسيا من مكونات أي مطبوع ورقي أو إلكتروني، يتحدى في كثير من الأحيان الأجناس الصحفية التقليدية المعروفة، ويحظى بمتابعة واسعة من قبل القراء".
من جهة أخرى، نص مشروع المرسوم الجديد على منح رئيس وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة تعويضا جزافيا، سيتم تحديد قيمته بقرار مشترك لوزارة الاتصال والمالية.
وبناء على ذلك، سيتم رفع الغلاف المالي المخصص للجائزة إلى مليون درهم بدل 600 ألف درهم المنصوص عليها حاليا.