العثماني: لقاح كورونا بين أيادي أمينة وسنطلق حملة تواصلية بشأنه

الشرقي الحرش
وجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة رسالة طمأنة للمواطنين بخصوص لقاح كورونا المرتقب تسويقه قريبا في المغرب.
وقال رئيس الحكومة خلال اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس  إن "هذا  الأمر بين أيادي أمينة، حريصة على أمن وصحة وسلامة المواطنين، وأن اختيار بلادنا للقاح ينبني على معياري الأمان والفعالية، وهما معياران أساسيان لا بد منهما قبل الاختيار، وقد أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت إلى حد الساعة سلامته وفعاليته".
وكشف رئيس الحكومة وجود تنسيق مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال والتي اختارت عددا من اللقاحات المنتجة عبر العالم لتكون ضمن برنامجها "كوفاكس" لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي بشكل منصف.
وشدد العثماني أن اختيار المغرب مؤسس وليس اعتباطيا، كما نوه بجهود اللجنة العلمية الوطنية المكلفة بمتابعة مختلف نتائج الأبحاث السريرية التي يشارك فيها المغرب.
ودعا رئيس الحكومة إلى التحلي بالحيطة والحذر من انتشار عدد من الأخبار الزائفة، مجهولة المصدر، مشددا على ضرورة اليقظة، آملا من المواطنين أن يضعوا الثقة في الجهات الرسمية التي تقدم معلومات مضبوطة عن طريق وسائل الإعلام الرسمية.
من جهة أخرى، كشف رئيس الحكومة أنه تحدث مع وزير الصحة بخصوص إطلاق حملة، ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة، لتوضيح جميع الجوانب المرتبطة بعملية التلقيح بهدف إخبار المواطنين ليكونوا على علم بأسسها وباتجاهاتها، وكيف سيتم إجراؤها، مما سيتيح تقديم المعطيات والمستندات الضرورية لضمان انخراط المواطنات والمواطنين وتحقيق الثقة الجماعية في أمان وفعالية اختيار المغرب.
إلى ذلك، وصف رئيس الحكومة  الوضعية الوبائية الحالية ببلادنا ب"المقلقة، لا سيما بسبب تزايد الحالات الحرجة وحالات الوفاة يوما بعد يوم"، محذرا من كون توفير اللقاح والعمل على إعداد عملية تلقيح واسعة إن شاء الله "لا يجب أن يدفع المواطنين إلى التهاون والتراخي "
وشدد على ضرورة أن"نلتزم جميعا بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطالب بها السلطات الصحية والأمنية".