ألتراس الرجاء يقدم روايته بعد شغب خريبكة ويندد باعتقال أزيد من 100 مشجع

أمينة مودن

قدمت ألتراس "غرين بويز" المساندة لنادي الرجاء الرياضي، اليوم الاثنين، روايتها بخصوص أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق أمام أولمبيك خريبكة قبل أسبوع، وتسببت في تسجيل خسائر مادية بمرافق المدينة، وتوقيف أزيد من 100 مشجع.

وقال الفصيل في بلاغ رسمي له، إنه لم يسبق له الدعوة إلى العنف أو تشجيع هاته الممارسات بين الجماهير.

وتابع بخصوص أحداث ملعب الفوسفاط: "بالرجوع إلى المقابلة الأخيرة بمدينة خريبكة، توجهنا إلى المدينة بهدف تشجيع الفريق كما جرت العادة، انتهت 90 دقيقة، والتي تخللتها استفزازات كثيرة بداية بالفوضى العارمة التي عرفتها عملية الولوج للملعب، مرورا بالتحكيم السيء. وبالرغم من الهزيمة المخزية، غادر الجمهور الملعب متوجها نحو الطريق السيار، وإذا بنا نتفاجأ بهجوم جمهور لم يكن طرفا بالمباراة، مستعملين الحجارة، والسؤال المطروح هنا، أين كان يتواجد الأمن قبل وعند هجومهم؟".

وفي رواية "غرين بويز"، برر الفصيل أحداث الشغب والتخريب بردة الفعل التي صعب السيطرة عليها، موجها أصابع الاتهام إلى بعض جماهير أولمبيك خريبكة، التي كانت وراء انطلاق عملية التراشق بالحجارة.

وبخصوص الاعتقالات في صفوف المشتبه في تورطهم في أحداث الشغب، وصف الألتراس العملية بـ"العشوائية"، مشددا على أن عددا من الموقوفين ليست لهم علاقة مباشرة بعمليات التخريب والشغب.

وتابع مناصرو الرجاء: "لن ندافع على من بالغ في ردة الفعل، لكن وجب على الجهات المسؤولة عن هذه الاعتقالات، أو الجهات التي تصدر مذكرات البحث، أن تعرف أن الطرف الآخر كان هو السبب الرئيسي في اندلاع هذه الأحداث، وأن المعايير المعمول بها لإلقاء القبض على أفراد المجموعات ظالمة، خصوصا أن بعض الأعضاء لم يتواجدوا بمدينة خريبكة، ويملكون أدلة تبرهن صحة ذلك، ومع ذلك لا يزالون رهن الاعتقال".

يشار إلى أن مباراة الرجاء وفريق سريع واد زم التي أقيمت قبل أسبوع، بملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة، سجلت أحداث شغب وتخريب واحتقان في المدرجات؛ حيث سبق للأمن تقديم حصيلته من الخسائر، كما شجبت مكونات المدينة التخريب الذي طال مجموع من المرافق، وأيضا الأملاك الخاصة للسكان، كما تم الاعتداء على حكم الشوط في الدقائق الأخيرة من المواجهة، بعد توجيه مقذوفات إلى أرضية الملعب.