"أونسا" تصدر بلاغا لتبرئة ذمتها: الآلاف من عمليات المراقبة ولسنا مسؤولين عن جودة اللحوم

تيل كيل عربي

قدم المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية تقريرا مفصلا عن العمليات التي قام بها من أجل ضمان سلامة لحوم أضاحي العيد لهذا العام. ويظهر من خلال المعطيات الواردة في البلاغ أن "أونسا" تبحث عن نوع من براءة الذمة، عندما تقول بأن هدف مراقبة الماشية هو معرفة صاحبها ومسارها، وليس ضمان جودتها. التفاصيل..

قال بلاغ للمكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية إن عملية  مراقبة أضاحي العيد شملت المربين والمسمنين، الصغار والمتوسطين والكبار، وانطلقت العملية في 6 يونيو 2018، وهمت إلى اليوم 132 ألف مربّ. وتمثلت عملية المراقبة في وضع حلقة صفراء ناصعة في أذن الماشية، عليها إشارة إلى عيد الأضحى، وعدد تسلسلي من سبعة أرقام، ونجمة ورأس الخروف.

نكلفت بهذه العملية الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، بتكليف من وزاؤة الفلاحة، وساندتها على المستوى الجهوي عناصر من المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية، وقد شملت العملية إلى الآن 6,7 مليون رأس.

 بلاغ "أونسا" أفاد أن الهدف من العملية هو معرفة مالك الماشية، وتحديد مسار الماشية، وليس جودة اللحوم.

واستطرد بلاغ "أونسا" ليفيد أن هناك عمليات أخرى تمت، من قبيل:

- مراقبة أعلاف الماشية، من شركة إنتاج الأعلاف إلى المربين، وكذا عملية الاستيراد، وأنه تم تسجيل عدد من المخالفات في جهات المملكة، وأن الملفات أحيلت على القضاء.

- مراقبة بقايا الأدوية في اللحوم، لمعرفة إن  كانت الأدوية المستعملة قانونية ومرخص بها، علما، يقول البلاغ، أن مخالفات تم تسجيلها في هذا الباب.

- مراقبة جودة الماء للتأكد من خلوه من المواد المحظورة.

-مراقبة فضلات الدجاج، ووضع نظام تراخيص للتعامل معها. وقد تم منح 2000 ترخيص، ثم توقف منح التراخيص إلى حدود ساعته.

-مراقبة نقط البيع والأسواق، وقد أجريت إلى حدود الساعة 15 ألف عملية مراقبة.

- وضع فرق مداومة وأزيد من 600 طبيب وتقني بيطري لمواكبة هذه العملية.