الجلسة العامة للأمم المتحدة حول القدس.. مندوبة أمريكا تكرر وعيدها بقطع المساعدات

وكالات

كررت السفيرة المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، في الجلسة العامة الطارئة للجمعية العامة من أجل التصويت على مشروع قرار يقضي برفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، تهديداتها ووعيدها بقطع المساعدات الأمريكية عن الدول التي تصوت لفائدة القرار.

وربطت السفيرة المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة، في كلمة ألقتها خلال الجلسة قبل بدء التصويت، بين مسألة أن بلادها هي أكبر مساهم مالي في الأمم المتحدة، وبين ضرورة تلقي مقابل، واحترام أمريكا.

وفي هذا الصدد قالت: "أمريكا هي أكبر مساهم في الأمم المتحدة وعندما نشارك هذه المؤسسة فهذا له صالح للمجتمع بأجمعه، نقدم التعليم للأطفال والطعام للفقراء ونساعد في أماكن الأزمات وكذلك نبقي على إحساسنا بالمسؤولية وهذه هي الطريقة الأميركية".

وتبعا لذلك، أضافت المتحدثة الأمريكية "عندما نكون أسخياء مع الأمم المتحدة فإن لدينا توقعات بأن هذا المجهود الأميركي يجب أن يحترم.. وعندما نتعرض لهذه الهجمات فهذا يعني أن هذه الدولة لا تحترمنا وعلى هذه الدولة أن تدفع لقلة احترامها لأميركا".

وفيما أضافت المتحدثة قائلة "عندنا مسؤولية تجاه الأمم المتحدة لذلك علينا أن نطالب بالمقابل"، ثم ختمت متوعدة éأمريكا ستتذكر هذا الاستهداف الذي نتعرض له في الأمم المتحدة"، تساءلت، في تعقيبها على باقي الكلمات "كيف يمكن أن تسمع إسرائيل كل هذه الكلمات العدائية ومع ذلك تقرر البقاء في هذه المؤسسة".

وستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد لحظات من الآن، على مشروع قرار قدمته تركيا واليمن نيابة عن المجموعتين العربية والإسلامية، يؤكد أن القدس هي من القضايا التي ينبغي حلها عبر التفاوض، وأنه ينبغي إبطال أي قرار يتعلق بوضعها، ما سيعني إدانة لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها