بوريطة: المغرب مستعد لاستضافة "منتدى النقب" إذا كان السياق السياسي مواتيا

بشرى الردادي

كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، بالرباط، أن "المغرب مستعد لاستضافة النسخة الثانية من "منتدى النقب"، خلال الدخول المقبل"، آملا في أن يكون "السياق السياسي مواتيا"، وذلك في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع المستشار الفيدرالي السويسري، وزير الشؤون الخارجية الفيدرالي، إغناسيو كاسيس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب،

وقال بوريطة: "نأمل في أن يكون السياق ملائما لعقد هذا الحدث الهام، من جهة، وأن يفضي إلى نتائج، من جهة أخرى"، مبرزا أن "منتدى النقب يحمل فكرة التعاون والحوار، خلافا لكل عمل استفزازي، أو عمل أحادي الجانب، أو قرار لمتطرفين من الجانبين، ولكن خاصة من الجانب الإسرائيلي، في ما يتعلق بالأراضي العربية المحتلة".

وتابع المسؤول الحكومي أن "المملكة المغربية تعتبر "منتدى النقب" الإطار المناسب والأمثل للتعاون والحوار الإقليمي، الذي من شأنه تقديم حلول إيجابية للعديد من التحديات"، موضحا أنه "كانت هناك محاولات لتنظيم هذا المنتدى، خلال فصل الصيف، ولكن حالت دون ذلك، مع الأسف، مشاكل أجندة وتواريخ؛ الشيء الذي لم يكن ليتيح لهذا الاجتماع الخروج بالنتائج المنتظرة".

كما أكد بوريطة أن "العملية لا تزال جارية من أجل الاستفادة القصوى من دور وإسهام هذا المنتدى لفائدة كافة مبادرات السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة".