تونس بين المطرقة والسندان.. حتمية هزم جنوب إفريقيا في المواجهة السابعة أو مغادرة "الكان"

تيل كيل عربي

بات المنتخب التونسي معفيا من الحسابات الضيقة بخصوص التأهل للدور المقبل من منافسات كأس أمم إفريقيا حين يواجه المنتخب الجنوب إفريقي، مساء اليوم، لحساب مباريات الجولة الثالثة ضمن المجموعة الخامسة.

المباراة التي ستجمع المنتخب التونسي بنظيره التونسي على أرضية ملعب "إمادو جون كوليبالي" بمدينة كوروغو بكوت ديفوار، سيكون خلالها نسور قرطاج مطالبين بتحقيق نتيجة الفوز للتأهل للدور الثاني وأي نتيجة غير ذلك تعني مغادرة "الكان".

ويسعى أبناء المدرب جلال القادري إلى حصد أول ثلاث نقاط خلال الجولة الـ34 من منافسات كأس أمم إفريقيا، بعدما تلقى الهزيمة في لقاء الجولة الأولى بالبطولة أمام منتخب ناميبيا، ثم التعادل في لقاء الجولة الثانية أمام منتخب مالي.

وتعد مباراة اليوم هي السابعة التي تجمع بين المنتخبين بعد أن تواجها في 6 مباريات من قبل في مختلف المسابقات بين ودية ورسمية فاز كلا منهما بـ3 مباريات.

وكانت أول مباراة بين المنتخبين في كأس أمم أفريقيا في نهائي نسخة عام 1996 وانتهت بفوز المنتخب الجنوب أفريقي بهدفين دون مقابل، قبل أن يكرر فوزه في نسخة عام 2000 من البطولة بضربات الترجيح.

ولعب المنتخب التونسي والجنوب إفريقي آخر لقائين بينهما سنة 2006 تمكن خلاله المنتخب التونسي من تحقيق الفوز فيهما بهدفين، وسنة 2008 فاز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وكان منتخب تونس فاز باللقب القاري مرة واحدة خلال مشاركاته بكأس أمم إفريقيا من أصب 21 للمنتخب التونسي.

وتعتبر منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي أحدثت قبل كأس أوروبا للأمم بثلاث سنوات، ثاني أقدم تظاهرة قارية بعد كأس أمريكا الجنوبية  التي بدأت سنة 1916.

وأنشئت منافسات أمم إفريقيا سنة 1957 وحضيت السودان باستضافة أول نسخة، كما أن المنتخب المصري سيبقى الأكثر تتويجا بالمنافسة برصيد سبع بطولات متبوعا بالكاميرون بـ5 الكاميرون بطولات.

يشار إلى أنه شارك في النسخة الـ34 من المنافسة 24 منتخبا من بيها 10 منتخبات سبق لها التتويج، وأن القيمة المالية للجوائز ارتفعت بنسبة كبير.