نائلة التازي: قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية لا غنى عنه وهو المستقبل

محمد لعرج

 نظمت مؤسسة "هبة"، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، والمعهد الفرنسي بالمغرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، فعاليات الدورة الأولى للمنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية ،من 7 إلى 10 دجنبر 2023، بالرباط، في إطار بناء "رؤية 2030" لهيكلة الصناعات الثقافية والإبداعية وإضفاء الطابع المهني عليها وتطويرها بالمغرب.

 قالت رئيسة فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، نائلة التازي، إن "الصناعة الثقافية والإبداعية تشمل جميع قطاعات الاشتغال التي يتمثل هدفها الرئيسي في الإبداع والتطوير والإنتاج والحفظ والنهوض ونشر سلع أو خدمات أو أنشطة ذات محتوى ثقافي أو تراثي أو فني و/أو إبداعي".

 وأضافت  التازي، في كلمة لها بمناسبة هذا المنتدى، أن هذا "المنتدى المغربي للصناعة والثقافية والابداعية، الذي يجمعنا اليوم بعد 4 سنوات من المناظرة الأولى للصناعات الثقافية والإبداعية، "يجب أن يدفعنا إلى مستوى جديد، لأن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت قطاعًا لا غنى عنه، وهو قطاع مستقبلي". 

وشددت نائلة في كلمتها، بأنه "حان الوقت لاتخاذ الإجراءات، وليس فقط من جانبنا كفاعلين في الميدان ومنتجين، لنكون قوة اقتراح متحدة للسير قدما نحو الأمام في التقدم جميعًا". 

وأشارت التازي إلى أن "الإرادة السياسية موجودة بالفعل، والوسائل المالية كذلك، والتعاون الدولي أيضًا، وهذا انعكس من خلال تنظيم يوم مخصص للصناعات الثقافية والإبداعية للمرة الأولى خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي".

وتمحورت أشغال الدورة الأولى من المنتدى، حول أربعة محاور رئيسية: الاقتصادات الإبداعية، النماذج الاقتصادية ومنطق التمويل، المواكبة والتكوين، حقوق المؤلف والملكية الفكرية.