خوض المنتخب الوطني المغربي، غداً الثلاثاء، مباراة الجولة الثالثة والأخيرة عن دور المجموعات لمسابقة كأس أمم إفريقيا، والتي ستكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة الثالثة، بعد ضمان الأسود مبكراً لبطاقة التأهل لثمن نهائي البطولة القارية.

تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الغابوني صاحب المركز الثاني بالمجموعة برصيد 4 نقاط، سيمنح المنتخب الوطني أفضلية إقامة ثمن النهائي بملعب أحمدو أهيدجو، الذي استقبل مباريات الأسود بمرحلة دور المجموعات، ويعفي البعثة المغربية من رحلة جديدة وملعب يكتشفه اللاعبون لأول مرة.

كما أن المنتخب المغربي سيواصل الإقامة في مدينة ياوندي، إن تمكن من تجاوز ثمن النهائي، وعدم تغيير مقر إقامته.

كما يستفيد المنتخب المغربي من 7 أيام راحة في حال تصدر المجموعة الثالثة، وخوض مباراة ثمن النهائي إلى غاية الثلاثاء 25 يناير، أمام أفضل ثالث بالمجموعة الأولى، الثانية، أو السادسة.

أما في حال فشل الأسود في تحقيق الفوز أو التعادل أمام المنتخب الغابوني غداً الثلاثاء، وبالتالي إنهاء مرحلة دور المجموعة بالمركز الثاني، فإن أسود الأطلس سيكونون مُضطرين إلى التنقل لمدينة ليمبي لإجراء لقاء ثمن النهائي، بعد 5 أيام فقط من مباراة الغابون.

ويضطر مجددا المنتخب الوطني إلى تغيير مقر إقامته للمرة الثالثة، في حال عبوره إلى مرحلة ربع النهائي، والتنقل إلى مدينة كاروا.

من جهته، وحيد حاليلوزيتش، مُدرب المنتخب الوطني المغربي، أكد سابقاً أهمية إنهاء مرحلة المجموعات في صدارة المجموعة الثالثة، مشدداً على أن التأهل إلى ثمن النهائي سيكون بمثابة دفعة للمجموعة لتحقيق نتيجة إيجابية وليس العكس.

واستطاع الأسود العبور إلى ثمن نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا، بعد تحقيق الفوز في مواجهة غانا، ثم جزر القمر، بالجولة 1و2 لدور المجموعات.