اختارات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الدورة السادسة للجماعة الربيعية المنظمة يومي 20 و21 مارس بالسجن المحلي بمدينة بني ملال، للإعلان عن توقيع ثلاث اتفاقيات، تهم قطاعات الصحة والبحث العلمي وتقنيات الاتصالات.
وقال المندوب العام محمد صالح التامك، إن المندوبية وضعت هذه الاتفاقيات من أجل تعزيز الرعاية الصحية لصالح للنزلاء وتوفير مختلف الخدمات الخاصة بها، وفتح آفاق أوسع أمام النزلاء المتفوقين لاتمام دراستهم العليا، وتوفير الوسائل التكنولوجيا اللازمة لضمان صلة الوصل بينهم وبين أقرابهم.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بشراكة بين المندوبية العامة ومؤسسة "أمل" لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، سوف يتم بموجبها إنشاء وحدة لتصفية الكلي داخل المؤسسات السجنية، وذلك لتخفيف عناء تنقل النزلاء إلى خارج المؤسسات السجنية لإجراء حصص تصفية الدم.
أما الاتفاقية الثانية، فتتعلق بتوقيع شراكة بين المندوبية العامة ورئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، تتعلق فتح آفاق البحث العلمي لصالح النزلاء المتفوقين دراسياً، والذي يواصلون دراستهم الجامعية.
في السياق ذاته، قال رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، إن الأخيرة وضعت برنامجاً خاصاً لتتبع ودعم ومواكبة النزلاء الذين يتابعون دراستهم الجامعية، برنامج يوفر دورات تكوينية لهم، وتعزز العلاقة بينهم وبين الجامعة كما توفر لهم التكوين عن بعد، فضلاً عن فتح الباب أمامهم للمشاركة في مختلف الأنشطة داخل الجامعة والانتساب إلى نواديها، مع تدعم وتشجيع المتفوقين دراسياً.
وأخيراً، اتفاقية شراكة بين المندوبية العامة وشركة "اتصالات المغرب" وشركة "تيليو المغرب وألمانيا"، وذلك في إطار مشروع تثبيت نظام خاص بالاتصالات لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية.
وأوضح المندوب العام محمد صالح التامك، بخصوص الاتفاقية الأخيرة، أن "المندوبية سوف تقوم بتعميم نظام اتصلات ثابت خاص بجميع المركبات السجنية، وذلك لضمان تواصل مستمر بين النزلاء وأسرهم.