وزير الخارجية التركي: أؤكد مرة أخرى لأخي ناصر دعمنا وحدة أراضي وحدود المغرب وسيادته

وكالات

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الأربعاء، أن السلام والاستقرار والازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل أمور لا غنى عنها لاستقرار مناطق البحر المتوسط ​​وإفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا، وفق ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة مراكش المغربية.

وشدد تشاووش أوغلو أن العلاقات التي ستطورها دول المنطقة على أساس الاحترام المتبادل لوحدة أراضي وسيادة كل منها، تعد شرطًا للاستقرار الدائم.

وأشار إلى أن داعش زاد من هجماته في سوريا والعراق وأفغانستان وإفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدًا أنه أجرى لقاءً مثمرًا للغاية مع نظيره المغربي بوريطة.

وأردف: "قيمنا علاقاتنا الثنائية، واتفقنا على ضرورة العمل أكثر من أجل زيادة حجم تجارتنا الثنائية واستثماراتنا وسنعقد اجتماعات للآليات الضرورية بهذا الصدد في المرحلة المقبلة، وسأسعد كثيرًا باستضافة أخي ناصر في تركيا بأقرب وقت".

ولفت إلى أنه بحث مع بوريطة الحرب الأوكرانية وما يتوقع حدوثه بعدها، إضافة إلى الوضع في ليبيا التي تهم البلدين، وتطورات أخرى في المنطقة.

وقال:" سلام واستقرار وازدهار منطقة الساحل وشمال إفريقيا أمور لا غنى عنه من أجل استقرار البحر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا".

وبيّن أن تركيا انتهجت دائمًا موقفًا مبدئيًا حيال وحدة أراضي وحدود الدول، مضيفًا: "وفي هذا الإطار، أريد أن أؤكد مرة أخرى لأخي ناصر دعمنا وحدة أراضي وحدود المغرب وسيادته كما كان دائمًا".​​​​​​​