أعلن البنتاغون الثلاثاء 28 يناير أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ جر اء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير الجاري ارتفع إلى 50 جنديا ، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الجمعة أن القصف الإيراني الذي لم يخلف أي قتلى أو جرحى أدى لإصابة 34 جنديا أميركيا بارتجاج في الدماغ.
والثلاثاء قال المتحد ث باسم البنتاغون توماس كامبل في بيان إن الحصيلة الجديدة للقصف الإيراني هي إصابة 50 جنديا بارتجاج دماغي، مشيرا إلى أن "هذه هي الحصيلة في الوقت الراهن والعدد مرشح للارتفاع".
وأوضح المتحد ث أن 31 من هؤلاء الجنود تمت معالجتهم في القاعدة وعادوا للخدمة في وحداتهم، في حين نقل 18 جنديا إلى ألمانيا لتلقي العلاج في مستشفى عسكري أميركي هناك بينما نقل المصاب الأخير إلى مستشفى في الكويت.
وتعتبر هذه المسألة شائكة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح غداة الهجوم أنه "لم يصب أي أميركي " في تلك الضربات. وعندما سئل عن ذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع الماضي، قلل ترامب مجد دا من تأثير الضربات الإيرانية، وقال "سمعت أن (الجنود) لديهم صداعا . أنا لا أعتبر ذلك إصابة خطرة".
لكن خصوم الرئيس الديموقراطيين اتهموه بالكذب على الشعب الأميركي وبالتقليل من احترام الجنود الجرحى.
وعزا البنتاغون الحصيلة الجديدة إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالبا ما تستغرق أياما عد ة قبل أن تظهر.