أعلنت دار "هاشيت" الجمعة أنها قررت عدم نشر السيرة الذاتية للمخرج الأميركي وودي ألن الذي تتهمه ابنته بالتبني ديلان فارو بالاعتداء عليها جنسيا حين كانت في السابعة من العمر، الأمر الذي ينفيه على الدوام.
واتخذت المجموعة هذا القرار بعدما تظاهر العشرات من موظفي فرعها في الولايات المتحدة "غراند سنترال بابليشينغ" الخميس في نيويورك.
وجاء إعلان "هاشيت" بعد يومين من استنكار الصحافي الشهير رونان فارو، ابن وودي ألن وميا فارو، لنشر هذه المذك رات التي تحمل عنوان "أبروبو أوف ناثينغ" والتي كان من المقرر أن تصل إلى رفوف المكتبات الشهر المقبل.
وقالت ناطقة باسم الدار في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس "قرار إلغاء كتاب وودي الن كان صعبا" مضيفة أن "هاشيت" ستعيد حقوق النشر للمؤلف.
وكانت دار "غراند سنترال بابليشنغ" التابعة لـ"هاشيت" قالت الاثنين إنها ستصدر مذكرات وودي الن في الولايات المتحدة في السابع من نيسان/ابريل.
لكن رونان فارو قال الثلاثاء إنه لن يتعامل بعد الآن مع "هاشيت" التي نشرت الشركة المتفر عة منها "ليتل، براون أند كومباني" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي كتابه الأول حول خفايا قضية هارفي واينستين بعنوان "كاتش أند كيل".
ولطالما دافع رونان فارو عن شقيقته ديلان، ابنة وودي ألن بالتبني والتي تتهم المخرج بتعديات جنسية في العام 1992 عندما كانت في سن السابعة، وهي اتهامات ينفيها المخرج الأميركي باستمرار.
وقامت ديلان بدعم من شقيقها ووالدتها بالتبني ميا فارو، بتجديد اتهاماتها في بداية العام 2018، عقب قيام حركة #مي تو.
وعب رت الخميس عن امتنانها "للتضامن" الذي أبداه موظ فو هاشيت مضيفة في تغريدة "شكرا من كل قلبي".
: