حملة وطنية تنطلق ابتداء من اليوم 19 أكتوبر، وتمتد لستة أشهر، هدفها تعزيز الوقاية وحماية الأطفال ضد مختلف أشكال الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، بما في ذلك العنف الممارس عبر الأنترنيت.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الاثنين، وتهدف الحملة الوطنية، إلى "التحسيس بمخاطر العنف وتثمين دور الأسر والأطفال والفاعلين وباقي مكونات المجتمع في الوقاية وحماية الأطفال".
كما تروم هذه الحملة، حسب الوزارة، لـ"إشعاع قيم التربية المبنية على التواصل والاستماع لآراء الأطفال، وزيادة الوعي بأهمية الرفع من كفاءاتهم المعرفية، باعتبارهم فاعلين وشركاء في جهود الوقاية والحماية".
وتسعى الحملة التواصلية إلى ترسيخ "ثقافة التضامن ونبذ العنف والتشجيع على التبليغ وعدم التسامح مع مختلف أشكال العنف الذي يتعرض له الأطفال، بما في ذلك الأطفال المهملين والأطفال في وضعية الشارع والأطفال المهاجرين غير المرفقين".
وسوف تعتمد وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في الحملة التواصلية على "بث أشرطة فيديو لإثارة نقاش عمومي، يؤطره خبراء في العلوم الطبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدينية، في برامج تلفازية وإذاعية وفي الصحافة الورقية والإلكترونية، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي".
للإشارة، تنظم هذه الحملة التواصلية في إطار برنامج التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية 2016-2020، وبتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الطفل واليونيسيف، وتندرج في إطار تفعيل الهدف الاستراتيجي الرابع للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، المتعلق بالنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية للأطفال.