رحبت باريس الجمعة "باستئناف العلاقات الدبلوماسية" بين اسرائيل والمغرب، معتبرة أن النزاع في الصحراء المغربية قد "طال أمده" ولا بد من إيجاد حل "عادل ودائم" له.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية "النزاع في الصحراء الغربية طال أمده ويمثل مخاطر دائمة باندلاع توتر"، في وقت اعترف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على هذه المنطقة المتنازع عليها.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول أن فرنسا "تؤيد حلا سياسيا عادلا ودائما ومقبولا من الطرفين، ومتوافقا مع قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة".
وشددت أنه "على ضوء هذا الرؤية، تعتبر فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية أساسا لمحادثات جادة وذات مصداقية".