أكد منظمو "البولفار" مواصلة أنشطة الدورة 20 من مهرجان الموسيقى الحضارية، رغم أحداث الشغب التي سجلت أمس خلال سهرة "طوطو" ومجموعة من مغني "الراب".
وأوضح منظمو الحفل في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" على نسخة منه، أنه "بناءا على الأحداث التي وقعت يوم أمس تقرر مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة، حيث سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهم".
كما سيتم وفقا لذات البلاغ "الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان وستبدأ عملية استقبال الجمهور ابتداء من الساعة 5 بعد الزوال عوض الـ4".
وشدد البلاغ على أن "حفل أمس عرف إقبالا جماهيريا غير مسبوق فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي".
وأضافوا أن "الإقبال الكبير دفعهم إلى إغلاق الملعب على الساعة الثامنة ليلا من أجل إفساح المجال لرجال الأمن والسلطات لضمان أمن وسلامة الحاضرين، إلا أن تدافع جزء منهم تسبب في أعمال شغب واشتباكات عنيفة بينهم".
فيما أدان منظمو “البولڤار” بشدة أحداث الشغب التي سجلت خلال حفل أمس ، معتبرين أنها “لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهور والفنانين الحاضرين”.