جدد لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالشؤون العامة والحكامة تأكيده على عدم رفع الدعم عن غاز البوتان تفاديا لتضرر الفئات الفقيرة والهشة. وشدد الداودي، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن الحكومة لن "ترفع الدعم عن غاز البوتان إلا بعد سنة 2020".
وقال "الداودي إن الأغنياء هم الذين يستفيدون من هذا الدعم، وهما اللي واكلين لبلاد، لكن أنا أفكر في المرأة الفقيرة التي تبيع الخبز في الزنقة، وحنا مستعدين 13 مليار درهم نوزعوها على الفقراء، لكن خصني نعرف لمن نعطيها".
من جهة أخرى، توعد لحسن الداودي بايقاف دعم الدولة عن مادة السكر، التي قال "إن المستفيدين منها هم الأغنياء، وأصحاب فنادق خمس نجوم". الداودي، جلب معه عينة من السكر الذي يستعمل في المقاهي والفنادق، ولوح به داخل البرلمان "هاد السكر مدعم، هل هذا يستهلكه الفقراء في القرى، والمداشر، هاد المنكر اللي كاين في السكر مكين حتى في بلاصة أخرى"، داعيا البرلمانيين إلى دعم الحكومة من أجل ايقاف الدعم عن هذه المادة، لكن دون الاضرار بالطبقة الفقيرة، التي قال "إنها منحته أصواتها، ولن يخيب ظنها" من جهته، دعا عبد الله بوانو، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية إلى التدخل من أجل ايقاف اختلالات "غاز البوتان"، وقال "أن شركة واحدة تقوم بالاستيراد والنقل والتوزيع والبيعد وتستفيد من كل الدعم الموجه لغاز البوتان، وهذا غير معقول".