أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة وقيودا على التأشيرات "بحق الأطراف الذي يمارسون العنف" في السودان، وذلك بعد انسحاب الجيش من المفاوضات الأخيرة مع قوات الدعم السريع، واتهامه بقصف منطقة سوق قديم في العاصمة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك ساليفان، في بيان، إن أعمال العنف في هذا البلد تشكل "مأساة ينبغي أن تتوقف"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن العقوبات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للصحفيين، خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو، إن الولايات المتحدة "تنظر في خطوات يمكننا اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا حيال أي زعماء يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك عبر مواصلة العنف وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار التي التزموا بها".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنه "بمجرد أن تثبت القوات (المتنازعة) من خلال أفعالها أنها جدية في الالتزام بوقف إطلاق النار، ستكون الولايات المتحدة والسعودية على استعداد لاستئناف المحادثات المعلقة للتوصل إلى حل لهذا الصراع".