على غرار جميع اللاعبين المغاربة، المحليين والمحترفين، يسعى مهدي كارسيلا، العائد إلى أحضان الدوري البلجيكي، لكسب ثقة الناخب الوطني، هيرفي رونار، والمشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
أخر الملتحقين بفريق ستاندار دولييج خلال "ميركاتو الشتاء" الماضي، أوضح في دردشة مع صحيفة بلجيكية، أنه اختار الرحيل عن أولمبياكوس اليوناني، بحثا عن دقائق لعب إضافية، واستعادة مكانته ضمن الترسانة الأساسية للأسود، والتي غاب عنها خلال أخر ثلاث مباريات، بالتصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى "المونديال".
كارسيلا، أكد في التصريحات ذاتها، بأنه لم يندم على تجربته في الدوري اليوناني، رغم أنها كانت وراء استبعاده من المنتخب، مشددا بأنها تبقى تجربة ستضيف إليه بالتأكيد شيئا، بغض النظر عن المشاكل التي واجها.
اللاعب، اعتبر بأن الدوري البلجيكي سيفور له جميع الظروف لاستعادة مستواه، كما أنه يضم لاعبين كبار، راكموا العديد من التجارب بمشوارهم الكروي، سيستفيد من توجيهاتهم وأيضا تجاربهم.
وكان مهدي كارسيلا قريبا من التوقيع بكشوفات ديبورتيفو ألافيس، قبل أن تحول تفاصيل بسيطة من إتمام التعاقد بين الطرفين، ويغير اللاعب وجهته صوب الدوري البلجيكي، الذي احتضن خطواته الأولى بعالم الساحرة المستديرة.
وخاض الدولي المغربي أول مباراة له بقميص دولييج أمام لوكيرين، لحساب الأسبوع 25 من الدوري، واستطاع خلالها كارسيلا من تقديم التمريرة الحاسمة للهدف الثالث لفريقه.
للإشارة، فقد أكد كارسيلا في تصريحات سابقة، بأنه على تواصل دائم مع رونار، ويستشيره في كل شيء قبل حسم اختياره النهائي، خلال "الميركاتو" المنصرم.