تم، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم رامون خيسورون بكفالة، بعدما أوقفته الشرطة الأميركية في ميامي بسبب حادث وقع الأحد على ملعب "هارد روك" مسرح المباراة النهائية لكوبا أميركا بين منتخب بلاده والأرجنتين.
وأوضحت شرطة ميامي في تقرير لها، أن خيسورون أوقف بتهمة "الاعتداء على ضابط/موظف" مساء الأحد في ملعب هارد روك.
وسادت حالة من الفوضى بمحيط الملعب، بعد اقتحام مشجعون بوابات الملعب، مما أدى إلى سقوط البعض على الأرض ومحاولة البعض الاخر التسلل عبر قنوات تكييف الهواء الضخمة، ما تسبب في تأخير انطلاق المباراة النهائية لمدة 82 دقيقة.
وأشار خيسورون بعد الإفراج عنه بكفالة قيمتها ألفي دولار وفقا للتقارير، إلى حصوله على بطاقة تصريح لدخول كافة أرجاء الملعب "لكن حارس أمن تجاهلها".
وأضاف لصحيفة "إل هيرالدو": "أصررت عليه (حارس الأمن) أنني يجب أن أدخل ودفعني وحدث شجار سخيف وغير ضروري".
وتغلبت الأرجنتين حاملة اللقب على كولومبيا 1-0 بعد التمديد بفضل هدف البديل لاوتارو مارتينيس.
وذكرت صحيفة "إل تييمبو" الكولومبية، أنه لم ي سمح لخيسورون، البالغ من العمر 71 سنة، دخول الملعب مع ابنه وبعض أفراد عائلته بعد حفل توزيع الجوائز، لينشب اشتباك بين ابن خيسورون وحارس الأمن الذي منعهم من الدخول.
كما أوضحت الصحيفة أن خيسورون، نائب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية للعبة (كونميبول)، شارك أيض ا في النزاع قبل أن يتدخل ضباط الشرطة.
جدير ذكره، أن شرطة ميامي كشفت في بيان لها، توقيف 27 شخصا وطرد 55 آخرين من الملعب أثناء المباراة.