شبكات الإنترنت الثابت.. إطلاق حملات لقياس جودة الخدمات

A woman and a man look at a Facebook page in Agadir on October 11, 2013, published in support of the three Moroccan teenagers arrested for posting Facebook photos of two of them kissing outside their school in the northern town of Nador last week. The trial of the couple, a boy and a girl aged 15 and 14, and their 15-year-old male friend who took the picture, has sparked a storm of online protest in Morocco, where conservative Muslim values are being challenged in cyberspace. AFP PHOTO / FADEL SENNA / AFP PHOTO / FADEL SENNA
تيل كيل عربي

أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات عن إطلاق حملات لقياس جودة الخدمة المقدمة لزبناء شبكات الإنترنت الثابت (الـ ADSL والألياف الضوئية)، خلال سنة 2025، على غرار شبكات الإنترنت المتنقل.

وأوضح بلاغ للوكالة أن المشاركة في هذه الحملات ستكون متاحة للمستعملين المتوفرين على اشتراك في الإنترنت الثابت (ADSL أو الألياف البصرية) مع أحد متعهدي الشبكات العامة للمواصلات الوطنيين الثلاثة (اتصالات المغرب، ميدي تيليكوم ووانا كوربوريت).

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملات تستند على بروتوكول قياس يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، حيث يتم قياس جودة خدمة الإنترنت الثابت عبر معدات قياس يتم تركيبها لدى الزبون/المشترك.

ودعت الوكالة مشتركي الإنترنت الثابت (ADSL والألياف البصرية)، الذين يرغبون في المشاركة التطوعية في هذه الحملات، إلى التسجيل على موقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مؤكدة أنه سيكون بإمكان المشتركين إلغاء تسجيلهم في أي وقت قبل تركيب معدات القياس لديهم. وتابعت أن هذا النظام، المجاني بالنسبة للزبناء المتطوعين، سيتيح إجراء قياسات في مساكنهم وجمع مؤشرات جودة الخدمة التقنية للإنترنت الثابت في عدد من المدن خلال فترات القياس، لافتة إلى أن هذه القياسات ستمكن من جمع مؤشرات جودة الخدمة التقنية للاتصالات/الاشتراكات من الزبناء المتطوعين، في احترام صارم لسرية البيانات.

وخلص البلاغ إلى أنه بعد فترة التسجيل، الذي ستتواصل حملته الأولى إلى غاية 7 فبراير المقبل، سيتم اختيار الزبناء المتطوعين وإبلاغهم شخصيا بفترة القياس المقررة، موضحا أنه سيمكن لكل زبون متطوع متابعة مؤشرات جودة الخدمة الخاصة باشتراكه كل أسبوع على موقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.