تعثر المنتخب الإيراني لكرة القدم، مساء أمس الجمعة، أمام نظيره التونسي بهدف نظيف دون رد، في المباراة التي أجريت على أرضية ملعب رادس، في إطار استعداداتهما للمشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.

هدف بنيران صديقة، سجله "نسور قرطاج" في الدقيقة 71 من عمر المباراة، بعد ارتطام الكرة خطأ بالمدافع الإيراني ميلادي، أنهى أول اختبار للثنائي الأسيوي والإفريقي، للوقوف على جاهزية العناصر الكروية للمجموعتين، ومدى انسجام الأسماء الجديدة التي عززت التركيبة البشرية لتونس وأيضا إيران.

إيران، خصم الأسود الأول بدور المجموعات للمونديال، كان ندا قويا لرجال المدرب نبيل معلول رغم الهزيمة الصغيرة، وقاد لاعبوه هجمات عديدة  نحو الشباك، لكن تدخلات الحارس علي رضا الحاسمة أوقفت المد الهجومي للضيوف.

أما عن المنتخب الإسباني، الذي حل ضيفا ثقيلا على ألمانيا، في إحدى أبرز المباريات الإعدادية، فقد أنهى اللقاء متعادلا إيجابا، بهدف في كل مرمى، حيث كان السباق إلى هز الشباك عن طريق اللاعب رودريغو مورينو (د6)، لكن توماس مولر، نجم "البوندسليغا" تمكن من معادلة الكفة لأصحاب الأرض في الدقيقة 35 من المباراة.

وقدم عملاقا أوروبا مباراة مثيرة ومليئة بالفرص وتمكن الألمان في نهايتها من المحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم للمباراة الثالثة عشرة تواليا، وتحديدا منذ خسارتهم في نصف نهائي كأس أوروبا عام 2016 أمام فرنسا.

وأكد المنتخب الألماني تفوقه على الإسبان في أراضيه، إذ لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته التسع التي جمعته ببطل أوروبا لعامي 2008 و2012، وتعود إلى اللقاء الأول بينهما عام 1935 (1-2 في كولن)، محققا 5 انتصارات وتعادلين.

المنتخب البرتغالي لكرة القدم، عانى في أول لقاءاته الودية التي جمعته بالمنتخب المصري، إذ كان منهزما بهدف وحيد، قبل أن يتمكن كريستيانو رونالدو من معادة الكفة لمنتخبه في الدقيقة 90، ثم يضيف ثان الأهداف خلال الوقت بدل الضائع.

في حين، جاء الهدف الوحيد لمصر بأقدام النجم محمد صلاح، المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، وأحد أبرز المرشحين للظفر بجاهزة الحذاء الذهبي، لهذا الموسم، في المواجهة التي جمعت الطرفين بملعب " ليتزيغروند" في مدينة زيورخ السويسرية.

رغم الخسارة، إلا أن المنتخب المصري أثبت أنه فريق لا يستهان به في كأس العالم 2018، وأكد لاعبوه أنهم قادرون على منافسة المنتخبات القوية في "المونديال".