أفادت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، التي يترأسها فهد المصري، في رسالة موجهة إلى الشعب السوري، اليوم السبت، بأن "دبلوماسي جزائري سابق يؤكد تورط جيش بلاده في قمع الشعب السوري".
وأشارت الجبهة إلى أن الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، والذي شغل آخر منصب له كنائب للسفير الجزائري في ليبيا عام 1995، قدّم شهادة مصورة بتاريخ 12 فبراير 2025، تضمنت شهادة تدين النظام الجزائري، متهمة إياه بمشاركة نظام الأسد في قتال الشعب السوري عبر إرسال طيارين وطائرات حربية وعسكريين إلى سوريا.
وأوضحت الجبهة في البيان توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن "الدبلوماسي الجزائري محمد العربي زيتوت شخصية دبلوماسية معتبرة ومحترمة ومطلعة"، مؤكدة أن شهادته تضيف بعدا جديدا حول دور الجزائر في دعم النظام السوري.
وفي الفيديو، ذكر زيتوت أن "ما بين 2013 و2015 العصابة في الجزائر أرسلت ضباط وطيارين خاصة وأرسلت طائرات ساهمت في قصف الثورة السورية وأنا تحدثت عن هذا الموضوع في 2013 و2014 في وقته، قلت أن هناك الكثير من الدلائل ولدينا العديد من الشهادات من بعض الناس المطلعين على الموضوع، يعني آنذاك لماذا أرسلوهم آنذاك ولماذا نقول الآن أن هذا الخبر غير صحيح".
وأضاف: "آنذاك نظام بشار كان على وشك السقوط نظام بشار كان على أبواب السقوط بعد ما كان يقتل الشعب السوري وانشقوا من عنده عشرات الآلاف من الضباط والجنود خاصة السنة والتحقوا بالثورة وشكلوا مجموعات مسلحة إضافة إلى المجموعات الإسلامية إلى آخره ودخل حزب الله يساعد النظام، وفشل ودخلت إيران وفشلت أما عندما تدخل الروس، النظام الجزائري العصابة في الجزائر (خلاص) لم تعد ترسل بعسكريين وطيارين خاصة أرسلت طيارين، وأرسلت أسلحة، وأرسلت ضباط أرسلت لكن بين 2013 و2015، لماذا بعدما تدخل الروس، أولا بعد أشهر بدأ النظام السوري يسترجع المبادرة".
وأوضح أن "الإيرانيين أرسلوا المزيد من الميليشيات والايرانيين أرسلوا المزيد والروس دخلوا بالآلاف"، مؤكدا أن الجزائر "واصلت دعم النظام السوري بأشكال مختلفة حتى بعد 2015، موضحا أن "صحيح العصابة في الجزائر ظلت تدعم النظام السوري إعلاميا دبلوماسيا تقنيا ماليا هذا كلها فعلته ولآخر نهار سقط فيه ولكن كما قلت من 2013 و2015 ظلوا ولكن بعد 2015 كان دعما ماليا تقنيا اعلاميا دبلوماسيا شفناه يعني ممثل العصابة فيما يسمى مجلس الأمن لآخر لحظة، يقول لك هؤلاء إرهابيين هؤلاء إرهابيين".