أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية غينيا الاستوائية، سيميون أويو نو أنغي، اليوم الإثنين بنيس، بـ"الدور الحاسم" للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس في حماية المحيط الإفريقي.
وأعرب أنغي، الذي شارك في قمة "إفريقيا من أجل المحيط"، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، والذي ترأسه المغرب وفرنسا بشكل مشترك، عن خالص شكره للملك محمد السادس على تنظيم هذه القمة ذات "الأهمية البالغة".
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "نحن مدركون أن المحيط يشكل رصيدا ثمينا لجميع البلدان، وأن الحفاظ عليه أمر أساسي"، مؤكدا أن "القمة التي بادر إليها الملك هنا في نيس تكتسي أهمية قصوى، حيث يضطلع المغرب بدور حاسم في حماية محيطات القارة الإفريقية".
وفي معرض تطرقه إلى المبادرات المتعددة التي أطلقها المغرب لفائدة إفريقيا، تحت قيادة الملك، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية الاستوائية أن المملكة "تجسد نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب-جنوب".
وفي هذا الصدد، أشاد أنغي بانعقاد هذه القمة، معربا عن امتنان بلاده للمغرب وللملك محمد السادس على هذه المبادرة لصالح القارة الإفريقية، "التي تقدم مثالا ملموسا للتعاون جنوب-جنوب".
وأكد أن الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذه القمة "ذات أهمية بالغة"، لأنها تناولت بمقاربة شاملة مختلف الجوانب الأساسية المرتبطة بحماية المحيطات والكوكب.
وخلص أنغي إلى القول "لدينا محيط واحد وكوكب واحد يتعين علينا الحفاظ عليهما، من أجل صالح الشعوب الحالية والأجيال القادمة".
وانعقدت قمة "إفريقيا من أجل المحيط"، التي ترأستها الأميرة للا حسناء، ممثلة للملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.
وعرفت هذه القمة رفيعة المستوى حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، لاسيما من إفريقيا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات بنكية متعددة الأطراف.