تستعد كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة لتنظيم حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشرة يوم الخميس 12 يوليوز الجاري.
وحسب بلاغ لكتابة الدولة، "تتميز هذه الدورة بكونها تنظم لأول مرة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس مما سيمنحها إشعاعا أكبر وسيزيد من تعزيز مكانة هذه الجائزة التي تأتي في ظرفية خاصة تتسم بالمصادقة على الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والشروع في تفعيلها بعد المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري يوم 25 يونيو 2017، بحسب ما كشف بلاغ لكتابة الدولة".
ومن المرتقب أن يتميز الحفل، الذي سيترأسه رئيس الحكومة، بحضور عدة وزراء، وسفراء، وممثلين عن الهيئات الدولية ووزراء سابقين للبيئة، وممثلي القطاع الخاص، والجماعات الترابية والمجتمع، ووسائل الإعلام.
وتبلغ قيمة هذه الجائزة 450 ألف درهم، ويتم تنظيمها مرة كل سنتين لإعطاء الوقت الكافي لإعداد ترشيحات تكون في مستوى الجائزة، بالإضافة إلى إحداث مجالات جديدة للجائزة تهم مجموعة من الفاعلين الأساسيين كالجماعات المحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، بعد تعديل القرار المنظم لها .
وتعرف هذه الدورة منافسة 99 ترشيحا، منها 44 ترشيحا لجائزة البحث العلمي والتقني، و24 ترشيحا لجائزة العمل الجمعوي، و24 ترشيحا لجائزة الإعلام، و5 ترشيحا لجائزة مبادرات المقاولات، وترشيحين بالنسبة لجائزة مبادرات الجماعات الترابية.