شدد بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، على أن جريمة إمليل لاعلاقة لها بتنظيم "داعش" الإرهابي، كما لم يكن بينهم أي شخص عائد من سوريا أو العراق.
وأوضح المسؤول الأمني، خلال برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية مساء اليوم، أن الجريمة تندرج في إطار "الإرهاب الفردي"، وتمت بدون اتصال بجهات أجنبية، وزاد أن المشتبه فيهم الأربعة تواطؤوا على الجريمة، يوم 12 دجنبر الجاري. وأضاف أن المشتبه فيهم ذهبوا إلى منطقة إمليل يوم الجمعة 14 دجنبر للبحث عن ضحايا مفترضين، وبالتالي لم يكونوا على معرفة بالضحيتين، وسجلوا شريط "المبايعة المزعومة" لتنظيم "داعش" الإرهابي بخيمة، وزاد أن القماش الذي يظهر في الخلفية كتبوه بأنفسهم، وقد تم حجزه في منزل الموقوف الأول.
وبالنسبة إلى الشريط المزعوم الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه "يوثق" لعملية قتل السائحتين الاسكندنافيتين، قال سبيك إن الخبرة مستمرة، وسيتم الكشف على نتيجة البحث في الموضوع.
وأكد المسؤول الأمني أن اعتقال المشتبه فيهم الثلاثة بباب دكالة بمراكش تم إثر عملية أمنية استخباراتية محضة.