طوى يوسف القديوي، العميد السابق لفريق الجيش الملكي، صفحة خلافه مع زملائه بالفريق، بعد تسريب تسجيل صوتي يوثق لاتهامات ثقيلة ضد المدرب امحمد فاخر، بتلقي نسبة من صفقات مجموعة من اللاعبين الوافدين على صفوف العساكر.
وحسب ما توصل به "تيل كيل عربي" من مصدر مقرب من اللاعبين الذين حضروا الصلح، فإن المبادرة كانت من طرف أعضاء "الالتراس" المساندة للفريق، إذ اختارت جمع شمل البيت العسكري وتقريب وجهات النظر، بعد قطيعة القديوي مع الفريق ومكوناته منذ نونبر الماضي.
جلسة الصلح سجلت حضور كل من اللاعب عبد الغني معاوي، ومحمد الشيبي، ومجموعة من الأسماء الكروية التي تم ذكر أسمائها في التسجيل الصوتي المسرب.
وكان النادي العسكري، قد قرر فتح تحقيق للتأكد من صحة التسجيل الصوتي، بعد نفي اللاعب أن يكون له علاقة به، قبل الحسم في القرارات والتدابير التي يجب اتخاذها، ضد جميع المتورطين، في حين أن الضغوطات التي لاحقت فاخر بعدها دفعت به إلى طلب إعفائه من تدريب العساكر، وهو القرار الذي أشر عليه المكتب المسير.
ومازال القديوي يواجه دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، والتي رفعها في حقه المدرب فاخر؛ إذ تم تأجيل الجلسة في مناسبتين، بسبب غياب اللاعب للاستماع إليه، بتهمة التشهير وتشويه السمعة، وتقديم معلومات مغلوطة.
وتعود واقعة الجيش الملكي إلى مساء الخميس 8 نونبر، بعد أن نشرت صفحات تهتم بأخبار النادي العسكري على "الفايسبوك"، محادثة دارت بين القديوي وواحدا من مشجعي النادي، حيث كشف خلالها اللاعب مجموعة من التجاوزات، وسرد أسباب إبعاد لاعبين من المجموعة من طرف المدرب محمد فاخر، كما وجه له اتهاما بتلقي نسبة من الصفقات.