قام الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بزيارة عدد من المشاريع المندرجة في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط، أحد نقاط قوة البرنامج المندمج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، الذي أطلقه الملك في 12 ماي 2014.
الملك زار زنقة باب شالة، المؤدية لمدارس محمد الخامس والمسجد الأعظم، وزنقة "سوق الصباط"، وباب البحر، وهي المواقع التي خضعت لأشغال ترميم وتثمين في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط.
كما قام الملك بزيارة ورشات تأهيل ساحة الملح وزنقة الصباغين، التي تعرف أشغالها نسبة إنجاز جد متقدمة (75 في المائة).
وقد تم استكمال عدة عمليات كان مقررا إنجازها في إطار برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط، الذي تطلب استثمارات بقيمة 625 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بمشاريع تأهيل زنقة لكزا، وترميم سور قصبة الأوداية، وتأهيل شارع المرسى، وتهيئة الملاعب الرياضية للقرب على مستوى باب شالة (داخل أسوار المدينة العتيقة)، وبناء رواق تجاري، وتدعيم الواجهة المطلة على النهر من حي الملاح.
وتجدر الإشارة، في هذا الإطار، إلى أن تجميل وتثمين الواجهة النهرية للمدينة العتيقة للرباط، يأتي انسجاما مع المشروع النموذجي لتهيئة وادي أبي رقراق.
وتوجد مشاريع أخرى في طور الإنجاز، لاسيما تهيئة الساحات العمومية، وترميم السور الممتد من باب لعلو إلى باب الأحد، وتدعيم المباني المهددة بالسقوط، وترميم "الفنادق"، وبناء فضاء الصانع.
ومن جهة أخرى، تعزز تنفيذ هذا البرنامج بإطلاق الملك، في 14 ماي الفارط، للبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة للرباط، بغلاف مالي قدره 325 مليون درهم.
ويروم هذا البرنامج م تثمين وتحسين الولوجية إلى المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها، لاسيما من خلال بناء موقفين للسيارات تحت أرضيين بالقرب من "باب الأحد" و"باب شالة"، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 1090 مركن، وتهيئة الساحات المتواجدة حول السوق المركزي و"باب الأحد".
ويتعلق الأمر، أيضا، بتأهيل المركب الرياضي "تامجاجت"، وتأهيل محيط سور المدينة وتزويده بالإنارة، وكذا استكمال ترصيف الأزقة والأزقة الضيقة وعنونة الأزقة والأزقة الضيقة والساحات الصغيرة، بالإضافة إلى وضع لوحات إخبارية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاريع بناء موقف السيارات تحت أرضي لـ"باب الأحد" واستكمال ترصيف أزقة المدينة العتيقة وأزقتها الضيقة، توجد قيد الإنجاز، فيما توجد باقي المشاريع قيد الإنجاز.