اعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونييز أن إنقاذ كاتدرائية نوتردام التي لا تزال عرضة لحريق كبير منذ مساء الاثنين "ليس أمرا مؤكدا" رغم استنفار نحو 400 عنصر اطفاء واستخدام 18 سيارة اطفاء.
بدوره، قال الجنرال جان كلود غاليه قائد فريق الاطفاء في العاصمة الفرنسية "لسنا واثقين بقدرتنا على وقف تمدد النيران في الجزء الشمالي. إذا انهار هذا الجزء يمكنكم ان تتصوروا حجم الاضرار".
في السياق ذاته، قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه مساء الاثنين للرد على مطالب محتجي "السترات الصفراء" بسبب الحريق "الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري".
ولم تحدد الرئاسة متى سيلقي خطابه، بينما تبث جميع أجهزة التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي صورا للكاتدرائية القوطية، وهي رمز لباريس، تلتهمها النيران.
وكان من المتوقع أن يكشف الرئيس الفرنسي سلسلة اجراءات يعتزم اتخاذها للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمحتجين من حركة السترات الصفراء الذين يتظاهرون في مختلف انحاء البلاد منذ خمسة أشهر.