دخل نجم الأغنية الفرنسية الحديثة "ميتر غيمس" عالم الاستثمار العقاري الإفريقي من بوابة مغربية، عندما وقع اليوم الثلاثاء برتوكول اتفاق مع مجموعة عقارية مغربية لإحداث مجموعة إفريقية في مجال التعمير.
و"ميتر غيمس" الذي يتربع على عرش المبيعات الموسيقية في فرنسا، وذو الأصول الكونغولية يستقر رفقة اسرته منذ سنوات في مراكش، وسبق وأطلق علامته الخاصة بالأزياء.
ووقع نجم الراب بروتوكول اتفاق مع لاماليف غروب (مجموعة لاماليف)، لإحداث مجموعة لاماليف إفريقيا.
ويحمل هذا التعاون، الذي رأى النور بإطلاق لاماليف إفريقيا، بحضور النجم ميتر غيمس ومولاي لكبير العلوي إسماعيلي، الرئيس المدير العام للاماليف غروب، مشاريع طموحة بالنسبة لبلدان القارة الإفريقية.
وسيتيح هذا الاتحاد تبادل الكفاءات والتجارب في قطاع التعمير بين المغرب والبلدان الإفريقية، كما سيمكن (مجموعة لاماليف) من جعل البلدان الإفريقية أوراشا مفتوحة للابتكار في مجال التعمير وتهيئة البنيات التحتية وتطوير الموارد البشرية.
وبالنسبة لنجم الأغنية الفرنسية، ميتر غيمس، فإن من شأن الاتحاد مع مجموعة لاماليف وإحداث لاماليف إفريقيا أن "يصب في مصلحة الموارد البشرية الإفريقية" .
وأضاف أنه "بفضل لاماليف إفريقيا سترى النور مشاريع مبتكرة بفضل خبرة مجموعة لاماليف والكفاءات الشابة".
وأشار النجم ميتر غيمس إلى أن تطوير البنيات التحتية بإفريقيا يعد إحدى القضايا الراهنة الرئيسية.
وأبرز أن الأمر يتعلق بإقامة مدن عصرية بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وتكوين الشباب الأفارقة وتوفير فرص شغل لهم ببلدانهم الأصلية، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيمكن من توظيف جيل جديد من العمال الأفارقة الشباب القادرين على الابتكار في مهن التعمير.
وقال "سنوفر تكوينات تتلائم ومهن التعمير والإنارة العمومية والتهيئة الحضرية، مما سيمكن من إحداث فرص عمل لائقة ويثبت أنه بمقدور الكفاءات الإفريقية بناء إفريقيا الغد ".
من جهته، أكد مولاي لكبير العلوي إسماعيلي أنه بإطلاق لاماليف إفريقيا " نتبنى سياسة تعزيز التعاون جنوب -جنوب من خلال مهنتنا الأساسية المتمثلة في التعمير".
وأضاف أن "طموحنا يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الاستثمارات بين المغرب والبلدان الصديقة، من خلال اجراءات على الأرض، واستراتيجيات للتنمية العمرانية مستدامة ومبتكرة".
وأشار إلى أن مجموعة لاماليف راكمت أزيد من 20 سنة من التجربة في القطاع، و"نسعى إلى نقل هذه المعرفة إلى الدول الصديقة للمغرب"، مبرزا أن لاماليف إفريقيا تعتزم إنشاء وإطلاق منتجات حضرية تستجيب لمتطلبات البلدان الإفريقية، تراعي المناظر الحضرية السائدة في المدن، وثقافتها وبيئتها والمناخ الذي يميزها.
كما تطمح لاماليف إفريقيا، عبر هذا التحالف، إلى إعطاء دفعة قوية لقطاع التعمير.
وتعتزم المجموعة أيضا إطلاق استراتيجيات للتنمية تروم تحديث وعصرنة المناظر الحضرية، مع الحفاظ على الطابع المغربي والإفريقي.
ولبلوغ هذا الهدف، أبرمت لاماليف افريقيا شراكات من مستوى عال مع عدد من البلدان ، من بينها الكوت ديفوار ومالي والسنغال وتشاد.