أظهر استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" ونشرت نتائجه، اليوم الأحد، تصدر نائب الرئيس السابق جو بايدن للسباق الرئاسي في نوايا التصويت وحلول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سادسا.
وأعطى استطلاع شبكة فوكس بايدن الأفضلية على ترامب بـ49 بالمائة مقابل 39 بالمائة من الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني، كما أعطى المرشح بيرني ساندرز الأفضلية على الرئيس بنسبة 49 بالمائة مقابل 40 في المائة.
وأظهر الاستطلاع تقد م المرشحتين إليزابيث وورن وكمالا هاريس وحاكم منطقة ساوث بند في إنديانا بيت بوتيدجدج على ترامب بنقطة أو بنقطتين، علما أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ ثلاث نقاط.
ويأتي الاستطلاع قبل أكثر من 500 يوم من موعد الاستحقاق الرئاسي في 3 نونبر 2020، وهي مدة طويلة جدا قد تنقلب فيها المعادلة رأسا على عقب.
كذلك أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي اس" في الولايات التي يتوقع أن تشهد معركة انتخابية حامية أن نائب الرئيس السابق هو الأوفر حظا لمواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي.
ويسود اعتقاد في أوساط الناخبين الديموقراطيين بأن بايدن هو الأوفر حظا للفوز في مواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي، وقد اعتبر 75 بالمائة منهم هذا الأمر عاملا حاسما في تأييدهم لنائب الرئيس السابق.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي اس" الإخبارية بالتعاون مع مركز "يوغوف" أن بايدن يحظى بنسبة تأييد تبلغ 31 بالمائة في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 18 ولاية أساسية تعتمد التصويت المبكر.
ويمنح الاستطلاع وورن نسبة تأييد تبلغ 17 بالمائة مقابل 16 بالمئة لساندرز و10 بالمائة لهاريس، علما أن هامش الخطأ فيه يبلغ 1,5 بالمائة.