لم يستسغ الفنانون الجزائريون الذين حضروا إلى مهرجان وجدة للفيلم المغاربي، كيف تبقى الحدود مغلقة بين البلدين، ولم يفهموا كيف لساكن في مدينة مغنية المتاخمة للحدود المغربية، أن يتنقل إلى العاصمة الجزائر، ثم يستقل طائرة صوب الدارالبيضاء لكي يصل إلى وجدة.
فالممثل الجزائري عزيز بوركروني متأكد من أن السيرورة التاريخية تصب في زوال الحدود يوما ما، وأن مصير شعوب المنطقة ستتمكن يوما ما من التوحد والقفز على شيء يفصل بينها اسمه الحدود. والأمر نفسه بالنسبة لفتحي النوري وسارة لعلالمة.
في هذا الفيديو يتحدث الممثلون الثلاثة عن أن الفن والسينما تبقى وسيلة لتوحيد الشعوب المغاربية، وأن الثقافة من شأنها أن تنجح فيما فشلت فيه السياسة..