ووفق مركز بيو للابحاث فان أقل من ثلث المستطلعين (29 بالمئة) يرون ان ترامب يتخذ "قرارات جيدة"، في حين رأى 64 بالمئة العكس.
وشملت عينة الاستطلاع 35 الف شخص في أكثر من 30 دولة في القارات الخمس بين مايو و اكتوبر 2019.
وفي 2017 أظهر تحقيق مماثل ان 22 بالمئة فقط يؤيدون الرئيس الاميركي.
وأهم مآخذ من شملهم الاستطلاع رفع الرسوم الجمركية على الواردات وعبر 68 بالمئة عن استيائهم من ذلك، ثم الانسحاب الاميركي من اتفاق باريس للمناخ (66 بالمئة) وبناء جدار على الحدود مع المكسيك (60 بالمئة).
وعبر 55 بالمئة عن استيائهم من اجراءات ترامب في ملف الهجرة في حين عبر 52 بالمئة عن عدم رضاهم على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران.
وكان قرار ترامب نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس موضع ادانة واسعة جدا في الدول العربية وتركيا (93 بالمئة في تونس و85 بالمئة في لبنان و78 بالمئة في تركيا) مقابل ترحيب من 74 بالمئة من العينة الاسرائيلية (22 بالمئة ضد القرار).
ونال الحوار المباشر لترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون تأييد 41 بالمئة مقابل استياء 36 بالمئة.
وتبقى شعبية ترامب أدنى من شعبية نظرائه وخصوصا المستشارة الالمانية انغيلا ميركل (46 بالمئة) والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (41 بالمئة) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (33 بالمئة).
لكنه حل بفارق نقطة واحدة قبل الرئيس الصيني شي جينبينغ (28 بالمئة).
الا ان أغلب آراء المستطلعين ايجابية بالنسبة للولايات المتحدة (54 بالمئة) وخصوصا بين فئة الشباب (18-29 عاما).
وتحظى واشنطن بشعبية كبيرة في دول الاتحاد السوفياتي السابق، (في بولندا 79 بالمئة وليتوانيا 70 بالمئة) وفي اسرائيل (83 بالمئة)، لكن صورتها تأثرت بين حلفائها في الاتحاد الاوروبي حيث يتعرض ترامب لانتقادات (39 بالمئة في المانيا).
وفي اوكرانيا الحليف الذي يواجه حركة انفصال مؤيدة لروسيا شرقا لدى 73 بالمئة فكرة ايجابية عن الولايات المتحدة.
بيد ان مركز الابحاث أوضح ان الاستطلاع أجري قبل صيف 2019، حين انكشفت فضيحة ضغوط الادارة الاميركية على سلطات كييف للتحقيق مع نائب الرئيس الاميركي السابق جو بايدن، المنافس الابرز لترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.