"الفيديو الجنسي" لعضو "البيجيدي" بسلا.. حساني يروي لـ"تيل كيل عربي" القصة الكاملة

هشام حساني
أحمد مدياني

هشام حساني، عضو في حزب العدالة والتنمية وجد نفسه وسط زوبعة بعد شيوع خبر تقدمه بشكاية للأمن، تهم "الابتزاز والمساومة لعدم نشر شريط فيديو له يظهر فيه عارياً أمام كاميرا هاتفه، خلال محادثة مع شابة على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي". حساني على موعد اليوم مع عناصر الشرطة العلمية للتحقيق في شكايته، وقبل توجهه إلى مخفر الشرطة حي السلام بمدينة سلا، ينقل "تيل كيل عربي" روايته.

حساني، سرد في اتصال لـ"تيل كيل عربي" به اليوم الاثنين، روايته حول الواقعة، وهل يتعلق الأمر فعلاً بفيديو يتعلق به؟ متى وقع ذلك وكيف؟ ومن هم الأشخاص الذين طالبوه بمبلغ 12 مليون سنتيم مقابل عدم نشر الفيديو الذي توصل به؟

يقول حساني، "جمعتني محادثة بحساب لفتاة بدأت على تطبيق التواصل الاجتماعي (أنستغرام)، وذلك يوم الأربعاء الماضي (يوم العيد) وكنت حينها بمدينة تطوان، محادثة بدأت بالسؤال عن أمور عامة، قبل أن يطلب مني الحساب ذاته الانتقال للحديث عبر تطبيق (إيمو) للتواصل عبر الفيديو، وذلك ما حدث عشية اليوم نفسه".

ويتابع عضو العدالة والتنمية روايته بالقول: "توصلت بإضافة من حساب الفتاة التي كنت أتحدث معها في تطبيق "أنستغرام"، وفعلا شغلت الفيديو للتواصل معها، وبعد دقائق، بدأ الحساب يرسل صوراً لي جمعها من موقع (فيسبوك) و(أنستغرام) تجمعني بمسؤولين وسياسيين وأخرى مع أفراد من العائلة، وهنا بدأت تظهر عبارات التهديد والمساومة".

ويضيف حساني "بعد التوصل بالصور التي أنشرها للعموم، توصلت بصور أخرى مفبركة، ثم أرسل لي مقطع فيديو قصير يظهر فيه وجهي والعضو الذكري".

ويشدد الشاب في روايته على أنه لم يقم أبداً بإظهار عضوه الذكري خلال المحادثة عبر الفيديو، وأضاف: "بعد التوصل بالفيديو، وصلتني رسالة فيها طلب مبلغ 12 مليون سنتيم، أو نشر الفيديو المفبرك في الإنترنت وإرساله إلى كل من أعرفهم على موقع (فيسبوك)، ليردني بعد ذلك اتصال عبر التطبيق ذاته، لكن هذه المرة بالصوت فقط، وتناوب شخصان على الحديث معي لاقناعي بضرورة دفع المقبال المادي أو انتظار الفضيحة".

بعد ذلك، سيقرر هشام حساني، وضع شكاية يوم الخميس 6 يونيو الجاري بمدينة سلا، وعن ما دار بينه وبين عناصر الأمن الذين استمعوا له، يقول المتحدث ذاته: "توجهت إلى  مخفر الشرطة ووضعت شكاية بالابتزاز، طلبوا مني مدهم بكل المعطيات التي أتوفر عليها، كما منحتهم رقم هاتف حساب (إيمو) الذي كنت أتواصل معه على أساس أنه فتاة، وظهر أن الرقم مسجل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أخبرتهم أن الذين اتصلوا بي من الحساب مغاربة، ويظهر ذلك من خلال لكنتهم، يتحدثون بلكنة بدوية".

ليطلب الأمن من هشام حساني، حسب شهادته لـ"تيل كيل عربي" بالعودة اليوم الاثنين، من أجل مواصلة التحقيق في القضية.