في أول خروج منذ الأزمة الحكومية.. بنكيران: لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام

الشرقي الحرش

في أول خروج علني له بعد الأزمة التي خلقتها تصريحاته في المؤتمر الوطني السادس لشبيبة العدالة والتنمية، التي هاجم فيها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إنه "لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام".

بنكيران رد على متهميه بالتشويش على حكومة العثماني في حديث لموقع"الجزيرة نت "بالقول إنه يفضل الصمت ليعطي للتجربة فرص النجاح وحتى لا يتحمل مسؤولية إفشالها، لكن لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام... إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها..فلا بد أن أتكلم".

وكشف بنكيران في حديثه مع "الجزيرة نت" أنه يرفض اعتزال السياسة. وشدد"أنا لم أعتزل أي شيء، تراودني بعض الأفكار لكنني لم أحسم قراري بعد". وأضاف "لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس".

من جهة أخرى، جدد بنكيران تأكيده على عدم ندمه على ترك كرسي رئاسة الحكومة. "لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء"، يقول بنكيران.

إلى ذلك، كشفت موقع "الجزيرة نت" عن جزء آخر من كواليس "البلوكاج الحكومي"، الذي رافق فترة مشاورات بنكيران لتشكيل حكومته. "الجزيرة نت"، كشفت أن الملك محمد السادس -الذي كان في جولة أفريقية- أجرى اتصالا ببنكيران، واستفسره عن التطورات، فكان جواب بنكيران أنه سيقدم للملك لدى عودته الحكومة أو الاستقالة، غير أن العاهل المغربي رفض بشكل قاطع الخيار الثاني؛ فليس من الأعراف والعادات تقديم الاستقالة .للملوك، بحسب الموقع