اتفاق بين العثماني والأحزاب على إنهاء مشاورات الانتخابات قبل يوليوز

الشرقي الحرش

 عقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان في سياق فتح باب المشاورات من أجل الاعداد لانتخابات 2021.

 وحضر الاجتماع كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان المصطفى الرميد، ووزير العدل محمد بن عبد القادر.

 وكشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الاجتماع اليوم مع رئيس الحكومة لم يتطرق إلى التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية، مشيرا إلى أن النقاش ظل عاما، كما تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى مع وزارة الداخلية ورئيس الحكومة.

وأضاف، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أنه "تم الاتفاق على استكمال هذا المسلسل قبل اختتام البرلمان لدورته الربيعية، أي قبل يوليوز المقبل".

بنعبد الله اعتبر أن الاستعداد للانتخابات لا يجب أن ينصب على الأمور التقنية، بل لا بد أن يواكبه نقاش سياسي من أجل إعادة الثقة للمواطنين، واقناعهم بالمشاركة الانتخابية، مؤكدا أن هذه هي الرسالة التي حملها اليوم لرئيس الحكومة.

في السياق ذاته، أوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا الاجتماع الذي انعقد في إطار الإعداد الجيد والمبكر للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بمختلف أنواعها، شكل "مناسبة لإطلاق ورش المشاورات حول الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في إطار نقاش وطني بين الأحزاب السياسية، من أجل تكريس توافق يمكن من مواصلة وتعزيز الإصلاحات السياسية التي باشرتها بلادنا، وإضفاء دينامية جديدة على العمل السياسي والمؤسسات السياسية، بما يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين".

وأضاف البلاغ أن هذا المسلسل سيتواصل بعقد اجتماع آخر لرئيس الحكومة مع رؤساء الأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان يوم غد الخميس.