في الوقت الذي أعلنت فيه إسبانيا عن تراجع عدد "الحراكة" الراغبين في دخول أراضيها عبر السواحل إلى النصف، كشفت تقارير قادمة من اليونان عن تجدد تدفق موجات المهاجرين غير الشرعيين عبر جزرها المتوسطية.

وكشفت وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية، اليوم الأحد 12 يناير، أن 21 مهاجرا تعرضوا للغرق ليلة السبت الأحد في السواحل اليونانية، بعد أن تدخلت قوات خفر السواحل اليوناني في عرض البحر قبالة جزيرة باكوس لإنقاذ قارب صغير كان على متنه أكثر من 50 مهاجرا، بينهم مغاربة.

وأضاف المصدر ذاته أن فرق مراقبة الحدود عثرت، بما في ذلك عملاء من شمال مقدونيا والنمسا وجمهورية التشيك، على 42 مهاجرا الجمعة الأخير أثناء تفتيش روتيني لقطار شحن في مدينة جفجيليا وقالت الشرطة إن 38 من المهاجرين كانوا من المغرب.

وقال خفر السواحل إن شخصا على متن القارب اتصل برقم الطوارئ 112 في الساعة 9:15 من صباح أمس السبت، وأن أربع سفن تجارية على الأقل وست سفن من خفر السواحل وطائرة هليكوبتر تبحث عن ناجين محتملين.

وحسب المصدر ذاته، فقد أفادت السلطات في شمال مقدونيا أمس السبت أنه تم اكتشاف 62 مهاجرا مختبئين داخل قطارات الشحن على الحدود مع اليونان.

في وقت لاحق من يوم الجمعة الأخير، اكتشف فريق آخر من الضباط متعددي الجنسيات 20 مهاجرا من باكستان وأفغانستان والمغرب والجزائر في قطار شحن آخر في محطة جفجيليا.