"الأحرار": الاحتجاجات ضد أخنوش في حضور الملك مشبوهة وتم التجنيد لها

رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش
تيل كيل عربي

خرج حزب التجمع الوطني للأحرار، عن صمته، تجاه الاحتجاجات التي استهدفت رئيسه عزيز أخنوش، يوم الخميس الماضي بطنجة، عندما رفع عدد من الأشخاص في وجهه شعار "ارحل"، خلال تدشين الملك محمد السادس لميناء للصيد بالمدينة المذكورة.

وقال بلاغ للحزب وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه ليلة اليوم الاثنين، إن الاحتجاجات "تصرفات مشبوهة وأصوات تم تجنيدها".

وأضاف حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه "على اثر التصرفات المشبوهة التي شهدتها مدينة طنجة يوم الخميس الماضي، والمرتبطة بتجنيد أصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة إلى تقديمها على أنها شكل احتجاجي. وبالنظر لخطورة هذه السلوكات الغريبة عن القيم والأخلاق السياسية، فإنه إذ يندد بهذا النوع من الممارسات اللامسوؤلة و المرفوضة والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة".

وأعلن الحزب في البلاغ ذاته، "اعتزازه بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتا رئيسيا وأساسيا من ثوابت الأمة وضامنا لاستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضه المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية".

اقرأ أيضاً: رفع شعار "اخنوش ارحل" أمام الملك.. وزير العدل يعلن فتح تحقيق

واعتبر حزب "الحمامة"، أن "مثل هذه المناورات لن تنال من عزم التجمع وإرادته في المضي قدما خدمة للوطن والمواطنين".

في موضوع آخر، قال البلاغ ذاته، إن الحزب "يعبر عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، ويؤكد على أن المدخل الأساسي لمعالجة هذه الوضعية يتطلب مراجعة منهجية العمل من أجل ترسيخ جو من الثقة بين مكونات الأغلبية".

ودعا "الأحرار" في ختام بلاغهم "كافة القوى إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة ومتطلبات المرحلة".