الأميرة لالة حسناء تفتتح المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في البيئة

SAR la Princesse Lalla Hasnaa, présidente de la Fondation Mohammed VI pour la protection de l'environnement, a procédé vendredi (27/10/2017) au lancement de la deuxième phase des travaux de réaménagement du jardin d'essais botaniques de Rabat.
و.م.ع / تيلكيل

ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الثلاثاء ببوقنادل، حفل افتتاح المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة.

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، تابعت الأميرة للا حسناء شروحات حول أنشطة المركز.

إثر ذلك، زارت الأميرة فضاء الاستقبال وبهو المركز وقاعة التكوين والتعلم والقاعة الكبرى، قبل أن تزور إحدى القاعات الخضراء المتواجدة بالطابق الأرضي.

كما زارت ، برفقة ليلى الصقلي لامي، المهندسة المعمارية للمشروع، المرافق البيئية المتواجدة بالواجهة الخارجية للمركز.

وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء عرضا حول تصميم الحديقة الذي أبدعه باسكال لوبيز، المدير العام لمؤسسة (ID paysage)، وعرضين آخرين حول محطة الطاقة الشمسية، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وحوض تجميع مياه الأمطار والتسميد، وحديقة الزراعة المستديمة.

ولدى وصول الأميرة إلى المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة، تقدم للسلام على سموها الحسين التيجاني، الرئيس المنتدب للمؤسسة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ونزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وتاكوجي هاناتاني، سفير اليابان، و لي لي، سفير جمهورية الصين الشعبية.

وتولت الأميرة للا حسناء مسؤولية الإشراف على المركز الذي تفضل الملك محمد السادس بتسميته. وهو مكرس بالكامل للتحسيس والتربية على البيئة لفائدة جميع الفئات التي يستهدفها، والتي تشمل الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارات والجماعات الترابية.

 

ويشكل المركز تتويجا لثماني عشرة سنة من انخراط الأميرة للا حسناء وانخراط المؤسسة، منذ إنشائها، إلى جانب شركائها.

ويسعى المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة إلى أن يضطلع بدور القاطرة الرائدة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وهو ما يفرض عليها متطلبات كبرى تتمثل في تموقعها في الطليعة، مع حرصها على أن تجدد أنشطتها بشكل دائم، وأن تكون في المقدمة في المجال البيداغوجي سواء على مستوى المحتوى والمضمون أو على مستوى وسائل النشر.