الاتحاد الأوروبي يستطلع آراء الشباب المغاربة في الأسرةوالعمل والمجتمع

تيل كيل عربي
أطلقت مندوبية الاتحاد الأوربي في الرباط   النسخة العربية لمشروع  generation what الضخم لرسم صورة عن الشباب المغربي  والعربي،  الذي تتراوح سنه بين  ثمانية عشر وأربعة وثلاثين سنة بتمويل الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما نشره موقع الاتحاد الأوروبي في الرباط على شبكة النت، اطلع عليه موقع "تيل كيل عربي"، فإن المشروع، سيضع الشباب من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في قلب النقاش العام خلال الأشهر الستة القادمة.
"generation what" مشروع ممول من قبل الاتحاد الأوروبي ومؤطر من قبل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، بتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) وCOPEAM (المؤتمر الدائم للسمعي البصري المتوسطي) وبتطوير من الشركتين للإنتاج بباريس يامي 2 و أوبان.

انطلاق أول تجربة

تم إطلاق البرنامج سنة 2016، في 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وبلدان ما وراء البحار الفرنسية، وذلك بمساعدة 20 هيئة إذاعية واتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU). وتكشف البيانات أن أكثر من مليون شخص قد أجاب على الاستبيان، وولّد أكثر من 83 مليون رد مسجل.
تبين لنا أن هذا النجاح هو ما دفع الاتحاد الأوروبي لمواصلة هذه التجربة نحو حدود أخرى.

8 دول مشاركة

تشارك في المشروع ثمانية دول وهي : الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وتونس. وتم إطلاق المشروع يوم الأربعاء 14 مارس في كل من الجزائر وتونس والأردن والمغرب ولبنان، على أن يطلق يوم 11 أبريل في مصر وليبيا وفلسطين.

الاجابة على 167 سؤالا

مشروع "generation what " يدعو الشباب للإجابة على استطلاع  مكون من 167 سؤالًا، بما يتلاءم مع السياقات الثقافية والسياسية المحلية. وتقارب الأسئلة والتي تم تحريرها من طرف علماء الاجتماع، مواضيع أساسية تتعلق بالعلاقة بين الشباب وأسرهم، والمجتمع والعمل والحب وهويتهم الوطنية والثقافية، وكذا أحلامهم ومستقبلهم، وغيرها من المواضيع.
ويتم عرض البيانات على الخرائط التفاعلية، والتي تقارن إجاباته مع إجابات شباب بلده أو منطقته وكذلك مع شباب العالم. كما تظهر أشرطة الفيديو مجموعة من الشباب وهُم يجيبون على الاستبيان، ويساعدون المستعمل على مقارنة آرائه مع هؤلاء الشباب.
وتتوّج الحملة باستراتيجية اتصالات تشمل وسائل الإعلام ورواد الآراء والمجتمع المدني والجمعيات الشبابية، على أن تنتهي بنشر تقرير عن شباب كل دولة وتقرير إقليمي بتأليف مجموعة من علماء الاجتماع، مما سيؤدي إلى فتح النقاش حول هذه المواضيع التي تتجاوز الحدود.