قال وزير الصحة أنس الدكالي "إن وزارة الصحة قامت باستقبال وتتبع حالة 27620 من ضحايا إدمان المخدرات في عدد من المراكز المتخصصة في علاج الإدمان بالرباط والدار البيضاء ووجدة ومراكش"، وذلك منذ انطلاق المخطط الوطني للحد من المخاطر بين متعاطي المخدرات سنة 2012.

وأشار الدكالي، في كلمة له اليوم الأربعاء خلال انعقاد اللجنة الوطنية حول المخدرات، أن 1929 شخص لازالوا يتابعون العلاج ضد ادمان المخدرات في المراكز المذكورة، من خلال استعمال "الميتادون".

 وكشف الدكالي أن المغرب يتوفر على 15 مركزا لمعالجة الإدمان على المخدرات، من بينها ثلاث مراكز جامعية.

 وأشار الدكالي أن اجتماع هذه اللجنة يأتي لتقييم الاستراتجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وكذا الإعداد للمؤتمر الوزاري الدولي حول المخدرات، الذي سينعقد في فيينا في 14 من مارس المقبل.

 من جهته، قال البروفيسور جلال التوفيق مدير المرصد المغربي للمخدرات والإدمان "‘إن اجتماع اللجنة الوطنية للمخدرات يأتي في إطار تقييم الاستراتجية الوطنية لمكافحة المخدرات"، مشيرا إلى أن مدمني المخدرات هم مرضى، ويجب معاملتهم على هذا الأساس، وضمان حقهم في العلاج، الذي يظل حقا يكفله الدستور والمواثيق الدولية.

 وسجل جلال التوفيق أن التحدي أمام وزارة الصحة اليوم هو فتح مزيد من مراكز الاستشارة والتكفل بمدمني المخدرات، وكذا تتبع حالة السجناء، الذين يعانون من ادمان المخدرات.

 وتشير الأرقام الرسمية أن نسبة التعاطي للمخدرات بكل أنواعها في المغرب بلغت 4.1 في المائة  أي ما يقدر ب 800 ألف مغربي.