اتهمت تسريبات تركية جديدة مسؤولا سعوديا يعمل في قنصلية بلاده في اسطنبول بكونه الشخص الذي تلقى الأوامر بقتل الصحافي جمال خاشقجي ونفذه.

وفالت صحيفة صباح التركية ان الدبلوماسي أحمد عبد الله المزيني، الذي شغل مهمة ملحق دبلوماسي بالقنصلية منذ العام 2015، وعرف بكونه مسؤول محلي للاستخبارات السعودية ، سافر إلى المملكة العربية السعودية  يوم 29 دجنبر ، وعاد الى تركيا يوم 1أكتوبر، ليلة واحدة قبل قتل خاشقجي.

وكان دبلوماسي سعودي كبير في اسطنبول أدمغة العملية التي قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي حرجة، وفقا لصحيفة تركية، في الترشيح الجديد قبل السلطات تركيا اليوم تكشف عن استنتاجاتها حول ما حدث. ووفقاً لصحيفة صباح ، فإن الملحق الدبلوماسي الذي كان يعمل في اسطنبول منذ عام 2015 كان "دماغ" العملية التي قتل فيها الصحفي. وقال وهذا يعني، على مقربة من الحكومة التركية أن أحمد عبد الله المزيني، الذي عرفه بأنه زعيم محلي للاستخبارات السعودية، سافر إلى الرياض في 29 سبتمبر، وعاد في 1 أكتوبر، قبل يوم من اختفاء خاشقجي بعد دخول القنصلية السعودية في اسطنبول.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس تركيا ، رجب طيب أردوغان ، اليوم نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات التركية. في الوقت الذي ندد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية، أومير سيليك، بأن موت خاشقجي كان مخططا له. وقال "لقد تم التخطيط لها بوحشية ، وبذلت جهود هائلة لإخفائها ، وهذه جريمة معقدة للغاية". واضاف "نأمل في ان تظهر نتائج (التحقيق) للعيان وسيعاقب المسؤولون ولا يفكر احد في القيام بشيء مماثل".

من جهة ثانية، صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء أن جريمة مثل قتل الصحافي جمال خاشقجي "يجب أل ا تتكرر بعد اليوم"، متعهدا بإجراء تحقيق "معمق وشامل" في القضية.
وأكد الجبير متحدثا لصحافيين بعد لقاء مع نظيره الإندونيسي في جاكرتا "التزام (الرياض) بالتثبت من إجراء تحقيق معمق وشامل وكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين"، واعدا بـ"إرساء آلية وتدابير لضمان عدم تكرار أمر كهذا بعد اليوم".

وفي الوقت الذي كان ولي العهد محمد بن سلمان يطمح إلى تنويع الاقتصاد السعودي بجلب مستثمرين كبار لمواكبة طموحه، يبدو ان المؤتمر تحول إلى واجهة تظهر العزلة الكبيرة التي اضحت تعيشها السعودية بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وتشكك اطراف دولي عديدة في غلرواية التي قدمتها للاحداث.