السلطات تنهي مأساة احتجاز رهينتين بين يدي الرحل..والدرك يفتح تحقيقا

سعيد أهمان

أنهت السلطات، ليلة أمس الأربعاء، مأساة احتجاز شخصين داخل خيمة رعاة رحل بلدة "تقسبيت" ضواحي اشتوكة أيت بها، بعد أربع ساعات من الحوار والتشاور مع محتجزي الرهينتين، بحضور الكاتب العام للعمالة والقائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس قسم الشؤون الداخلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة.

وأوضح مصطفى بوخاري، رئيس فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، لموقع "تيل كيل عربي"، إن الرحل دخلوا في مواجهات مع أهالي قرية "تقسبيت" بجماعة بلفاع القروية، إثر التهام مواشيهم لمزارع الأهالي ومغروساتهم، ونفوق عشرات مواشيهم على خلفية تناولهم سما دس في المزروعات.

وقال بوخاري، الذي حل بالموقع بعد اندلاع الموجهات أمس الأربعاء، إن الرحل اعتقلوا راعي غنم من بلدة "تقسبيت" وأشبعوه ضربا وركلا ورفسا، وحينما تدخل أستاذ يعمل بالقرية من أجل الصلح، تم احتجازه هو الآخر رهينة، مدعومين بنحو 41 سيارة من نوع "لاندروفير"، مطالبين الأهالي بفدية خمسين ألف درهم تعويضا عن الضرر الذي طالهم، ما استدعى تدخل السلطات.

واضطر سكان قرية "تقسبيت" على طول الطريق الإقليمية رقم 1016 وضع متاريس من أجل منع الرعاة الرحل من التقدم نحو بلدتهم تجنبا لأية مواجهات غير محسوبة العواقب، لتوقف السلطات المواجهات.

وتباشر عناصر الدرك المل

كي بسرية اشتوكة أيت باها منذ ليلة أمس الأربعاء الاستماع لشهادات الضحايا من الطرفين، إثر فتح تحق قضائي من قبل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لإنزكان.