الشيخي يتفوق على بنكيران وينتزع ولاية ثانية على رأس "التوحيد والإصلاح"

بنكيران رفقة الشيخي - رشيد تنيوني
تيل كيل عربي

كان مثيرا أن يحصل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران على أقل الأصوات ضمن المرشحين الخمسة، في المرحلة الأولى لانتخاب رئيس حركة التوحيد والإصلاح.

في ساعة متأخرة من ليل يوم السبت 4 غشت 2018 بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط وبعد منتصف الليل، انتخب أعضاء الجمع العام الوطني السادس عبد الرحيم شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية، بعدما تفوق على عبد الإله بنكيران والرئيسين السابقين للحركة أحمد الريسوني ومحمد الحمداوي في الدور الأول.

وأسفرت المرحلة الأولى من الانتخاب، الذي أشرفت عليه لجنة الإشراف على الانتخاب وصادق على أعضائها الجمع العام، حسب موقع الحركة، عن خمسة أسماء مرشحين لرئاسة الحركة، حيث حصل عبد الرحيم شيخي على 92 بالمائة من مجموع الأصوات أي 457 صوتا، وحصل أوس رمال على 321 صوتا ومحمد الحمداوي على 279 صوتا وأحمد الريسوني على 265 صوتا، فيما حصل عبد الإله بنكيران على 110 أصوات.

وخلال المرحلة الثانية من الانتخاب، انتخب أعضاء الجمع العام الوطني عبد الرحيم شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية بعدما حصل على 80 بالمائة من نسبة الأصوات، أي 405 صوتا متفوقا على أوس رمال بـ56 صوتا.

في سياق متصل، صادق أعضاء الجمع العام الوطني السادس بأغلبية الأصوات في الساعات الأولى من يوم الأحد 5 غشت، على أوس رمال نائبا أولا لرئيس حركة التوحيد والإصلاح وحنان الإدريسي نائبة ثانية للرئيس بعد ترشيح الأخير لاسميهما أمام الجمع العام الذي صوت عليهما بالإجماع.

كما صادق الجمع العام على محمد عليلو منسقا عاما لمجلس الشورى بعدما رشحه رئيس الحركة وصادق عليه أعضاء الجمع العام بالأغلبية المطلقة.

ومن المرتقب أن تتواصل الأشغال بالمصادقة على أعضاء المكتب التنفيذي التي اقترحها رئيس الحركة وعرض وثيقة الميثاق والتوجه الاستراتيجي والمصادقة عليهما وتختتم بتلاوة البيان الختامي.