قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني "إن الاجراءات التي اتخذها المغرب في مواجهة فيروس كورونا المستجد جنبته السيناريو الأسوأ والكارثي".

 وكشف رئيس الحكومة أن فرض الحجر الصحي جنب المغرب 200 وفاة يوميا، بحسب الخبراء.

 وأضاف العثماني في لقاء مباشر على قنوات الاعلام العمومي "لقد فقدنا عدد من المواطنين، ونحن نعتبر أن وفاة كل مواطن خسارة للوطن، لكن الوضعية الوبائية متحكم فيها".

 واعتبر رئيس الحكومة أن هناك تحسن في عدد من المؤشرات من بينها ارتفاع عدد المتعافين الذين أصبح يفوق عدد الإصابات المسجلة يوميا، كما أن 92 في المائة من حالات الاصابات حالات حميدة، كما  أن عدد الحالات الحرجة أصبح قليلا، ويقل يوما بعد يوم.

وكشف رئيس الحكومة أن  50 مصابا بفيروس كورونا فقط يرقدون في الانعاش ، مننهم ما يقرب من 20 مصابا تحت العناية المركزة والتنفس الاصطناعي، مؤكدا أن هذا التطور مهم مجدا.

وشدد رئيس الحكومة أن الطرق العلاجية مكنت من تقليص عدد الوفيات التي تراجعت في الآونة الأخيرة، وهو دليل على أن التدخل العلاجي كان ايجابيا.

من جهة أخرى، نفى رئيس الحكومة تخصيص الحكومة لدعم من صندوق جائحة كورونا لفائدة مؤسسات التعليم الخاص، مشددا على أن الحكومة لم توجه الدعم لأي مقاولة بما في ذلك المدارس الخاصة.

 وأشار رئيس الحكومة أن العاملين في المدارس الخاصة يجري عليهم ما يجري على باقي أجراء القطاع الخاص، مشيرا إلى أن من تنطبق عليه الشروط القانونية منهم سيستفيد من تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي المحددة في 2000 درهم.

إلى ذلك، نفى رئيس الحكومة بشدة أن تكون الحكومة تفكر في اعلان سنة دراسية بيضاء، وقال "إن هناك سيناريوهات تتم دراستها، وسيتم الاعلان عنها في القريب العاجل، ولن تكون هناك سنة بيضاء".

 ملف العالقين

 كشف رئيس الحكومة أن عدد المغاربة العالقين في الخارج بلغ 27700 مواطن، من بينهم 5700 تم التكفل بهم من طرف وزارة الخارجية سواء على مستوى الايواء أو التطبيب.

وقال رئيس الحكومة، إن عودة المغاربة من الخارج آتية لا ريب فيها، ونحن نشتغل من أجل عودتهم في أحسن الظروف، لكنه لم يعلن عن تاريخ لإعادتهم.

المعركة لم تنته بعد

من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة "إن الحكومة تشتغل من أجل اعداد سيناريوهات لما بعد 20 ماي تاريخ انتهاء مدة الطوارئ الصحية، لكنه اعتبر أن المعركة لازالت طويلة ضد وباء كورونا، وقال "إن ما هو قادم سيكون صعبا، لكنه لن يكون أصعب مما مضى".