المحكمة تشرع في الاستماع للضحايا .. وبوعشرين يرفع "دعوى زور" ضد نائب الوكيل العام

تيل كيل عربي

رفضت المحكمة في قضية بوعشرين ملتمس دفاعه عدم استدعاء المشتكيات، وقررت الشروع في الاستماع إليهن.

فجر النقيب محمد زيان، عن هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين، مفاجأة من العيار الثقيل حين أخبر المحكمة بأن إحدى من اعتبرن مشتكيات ضد موكله رفعت دعوى بالزور ضد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقال زيان بعد استئناف الجلسة التي رفعتها الهيئة للتداول في ملتمس عدم استدعاء المشتكيات، بان اثنين من المشتكيات لم ينصب أحد مؤازا لهما كمطالبتين بالحق المدني، أولهما (ب.ع)، التي رفعت دعوى زور أمام محكمة النقض ضد الفرقة الوطنية، والثانية هي (أ. ه)، التي لم ينصب أحد مؤازر لها كمطالبة بالحق المدني.

كما أخبر زيان المحكمة أن موكله بوعشرين رفع دعوى بالزور أمام رئيس محكمة النقض، في محضر استنطاقه أمام نائب الوكيل العام الذي تولى استنطاقه وأصدر بموجبه قرار إحالته على غرفة الجنايات، وأن الرئيس عين قاضيين للتحقيق والبحث في هذا الموضوع.

وشكل تنصيب المحامي طارق زهير من هيئة البيضاء، كدفاع عن "و. م" كمطالبة بالحق المدني نقطة خلاف بين المحامين، خاصة أنها ليست مشتكية واستمع لها عندما كان بوعشرين في السجن، لكن القاضي نبه محامي دفاع بوعشرين إلى  أنها موجودة كمطالبة بالحق المدني.

وقرر القاضي قبل قليل استدعاء أول مشتكية وهي (ن. ح) ما أثار غضب النقيب زيان وباقي دفاع بوعشرين، حيث علا الصراخ من جديد قبل أن يرفع القاضي الجلسة للاستراحة.

أما النقيب عبد اللطيف بوعشرين، عن دفاع مدير نشر "أخبار اليوم"، فقال في ملتمس سابق، إن "محاكمة اليوم هي منتدى قانوني لا يجب أن يسود فيه سوى النقاش القانوني، ملتمسا من المحكمة الموافقة على استدعاء 6 شهود أسماهم شهود اللائحة لأن الفرقة أغفلت تدوين شهادتهم في محاضرها والمطالبة باستدعائهم هو تصحيح لذلك أمام المحكمة".