بعد الاستعانة بأعوان النظافة والطلبة.. حراسة امتحانات ولوج التعليم تثير الجدل

أحمد مدياني

أثارت حراسة امتحانات ولوج التعليم عبر أطر الأكاديميات، الكثير من الجدل، بسبب استعانة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بفئات من خارج المنظومة التربوية للإشار عليها.

امتحانات الولوج التي ينتظر تنظيمها يوم غد الأحد، تواجه صعوبات على مستوى الخصاص الذي ستعاني من المراكز الجهوية حيث ستجرى.

في هذا الصدد، توصل "تيلكيل عربي" بعدد من المراسلات والبلاغات، تشير إلى استعانة الوزارة بطلبة سلك الماستر بالجامعات، من أجل سد الخصاص الحاصل في مراقبة امتحانات الولوج، بل استعانة أيضا بأعوان الحراسة والنظافة العاملين في المؤسسات التعليمية.

في هذا الصدد، بعثت نقابة الاتحاد المغربي للشعل بالناظور، مراسلة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس الجمعة، تستنكر فيها "دعوة الأكاديمية الجهوية للتعليم، أعوان الحراسة والنظافة للإشارف على امتحانات الولوج".

واعتبرت النقابة في مراسلتها، أن هذه المهمة "ليست من اختصاص أعوان النظافة والحراسة، كما أن المباراة تنظم خلال يوم عطلة، بالإضافة إلى عدم استفادتهم من أي تعويض".

في سياق متصل، توصلت عدد من الجامعات بمراسلات من الأكاديميات الجهوية للتعليم، قصد توفير طلبة للقيام بمهمة الحراسة يوم غد الأحد.

ودفع هذا الوضع عدد من النقابات في قطاع التعليم، لإصدار بلاغات تحذر فيها من "فشل امتحانات ولوج الأطر الأكاديمية للتعليم، بسبب تنظيمها يوم الأحد، وأيضا عدم توفير المتطلبات اللوجيستيكية والبشرية التي تتطلبها".