بعد خمس سنوات على أحداث سيدي إفني.. ناشط عاد ليدفن والده فوجد السجن في انتظاره

أوقف الناشط العائد من إسبانيا بمطار أكاديرة المسيرة
سعيد أهمان

 أوقفت سلطات أمن مطار أكادير المسيرة اليوم الخميس، زين العابدين الراضي، أحد نشطاء السكريتارية المحلية لسيدي إفني أيت باعمران، وهو عائد من إسبانيا صوب بلدته بعد وفاة والده، على خلفية مذكرة بحث أمنية صدرت في حقه.

وأوضح مصدر "تيل كيل عربي"، أن الناشط الحقوقي زين العابدين الراضي، من مواليد 1983، غادر المغرب صوب إسبانيا منذ خمس سنوات، وصدرت في حقه أحكام قضائية على خلفية الأحداث التي عاشتها سيدي إفني ما بين 2008 و2013، آخرها كان ضمن مجموعة السبعة المتابعين في حالة سراح، بتهم تتراوح ما بين "التجمهر المسلح وإغلاق الطريق العمومية ورشق القوات العمومية بالحجارة وإهانة موظفين عموميين".

وأدين زين العابدين الراضي، وفق صك الاتهام، بقرار قضائي يقضي بسجنه سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، إلى جانب زملاءه المتهمين الستة.

ولم يقض الراضي فترة العقوبة التي صدرت في حقه بخلاف زملاءه الآخرين ضمن مجموعة السبعة. وهم على التوالي عبد الله الحيحي واحضيه تاكنيت وعزيز فيلول وإبراهيم اشبرو والأخوين محمد مبارا ورضوان مبارا وزين العابدين الراضي. هذا الأخير الذي أصدرت السلطات مذكرة بحث في شأنه.