بعد "ضجة" عمله مع أخنوش.. بايتاس: المعتصم كفاءة وطنية كبيرة ويستحقُ منصبا أكبر

محمد فرنان

بعد ضجة عمله في ديوان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "جامع المعتصم، مواطن مغربي، أولا، ورجل اشتغل في دواليب رئاسة الحكومة لمدة عشر سنوات".

وأضاف في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن "المعتصم دبّر مجموعة من الملفات، باستحقاق ومهنية وجدارة، وهذه الملفات لا تعني أنها انتهت، بذهاب الحكومات السابقة، بل هي مستمرة".

وأوضح المتحدث ذاته، أن "الهدف كان هو استمراره في معالجة هذه الملفات، لأنه كفاءة وطنية كبيرة جدا، ويستحق أن يكون في منصب أكبر من مكلف بمهمة أو مستشار".

ويشار إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رفضت، زوال السبت الماضي، بالإجماع استقالة جامع المعتصم من عضوية الأمانة العامة.

ابن كيران يدافع عن نائبه المعتصم: لا عيب في أن يساعد أخنوش في أي أمر في مصلحة الوطن

وقد، قدّم جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عشية الجمعة الماضية، إلى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، استقالته من "عضوية الأمانة العامة".

وجاء في نص الاستقالة، اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، على "إثر التداعيات التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب، الذين أكن لهم كل التقدير، فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع وأرفع الحرج عن الحزب وأرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع".

وخاطب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، قائلا: "أشكرك جزيل الشكر على ثقتك المستمرة في شخصي، والتي أعتز بها، فإنني ألتمس من أخوتكم قبول استقالتي من عضوية الأمانة العامة رفعا للحرج عن الحزب ودفعا للضرر عن أفراد أسرتي قبل شخصي المتواضع، مع التأكيد على مواصلة أداء دوري النضالي داخل الحزب الذي أعتز بالانتماء إليه".

وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، رد على تداول خبر اشتغال نائبه الأول، جامع المعتصم، كمستشار لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وأوضح ابن كيران، في بلاغ، أصدره، يوم الأربعاء الماضي، أن "أخنوش هو الذي قرر الاحتفاظ بجامع المعتصم، كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع بعض المشوشين، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته".