بعد هجومي تكساس ودايتون.. العمليات الأكثر دموية الأخيرة في أمريكا

أ.ف.ب / تيلكيل

تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار كحادثتي السبت في أحد فروع متاجر وولمارت في تكساس (20 قتيلا) والأحد في دايتون، أوهايو (9 قتلى).

وقتل تسعة أشخاص جراء إطلاق نار في دايتون بولاية أوهايو الأمريكية (شمال غرب الولايات المتحدة) وفق ما أعلنت الشرطة في وقت مبكر الأحد، بعد أقل من 24 ساعة على عملية إطلاق نار في تكساس (جنوب) أسفرت عن عشرين قتيلا .

وكتبت الشرطة على تويتر أن "مطلق النار قتل. هناك تسعة قتلى أيضا. ونقل 16 شخصا على الأقل إلى المستشفيات مصابين بجروح".

وحصل إطلاق النار بعيد الساعة الواحدة فجرا في حي أوريغون المكتظ بالحانات والملاهي الليلية، حسب ما قال ضابط في الشرطة المحلية مات كاربر للصحافة.

وأوضح أن "مطلق النار قتل متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الشرطة التي كانت ترد" على مصدر النيران مشيرا إلى أن أي شرطي لم يصب بجروح.

وأضاف أن المشتبه به فتح النار في الشارع مستخدما "بندقية وعدة مخازن" ذخيرة.

وتابع "لحسن الحظ، كان لدينا العديد من عناصر الشرطة في الحي عندما بدأت العملية، لذلك كانت هناك حلقة قصيرة جدا من العنف، كنا محظوظين للغاية".

واعتبر كاربر "إنه حادث مأساوي جدا وسنقوم بكل ما بوسعنا لمحاولة تحديد دوافع" مطلق النار. وأضاف "بالطبع، سنستجوب عددا كبيرا من الشهود بالإضافة إلى شرطيين لتحديد أي متورطين".

وتعمل الشرطة على تحديد هوية المهاجم ويتواجد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" في المكان لتقديم كل المساعدة اللازمة، وفق قوله. ولفت إلى أن حي أوريغون هو عادة "منطقة آمنة جدا في وسط مدينة" دايتون.

وصباح السبت، أطلق مهاجم النار في مركز تجاري في مدينة إل باسو في تكساس ما أسفر عن مقتل عشرين شخصا قدموا للتسو ق. وخضع للاستجواب ووضعته الشرطة قيد التوقيف. وتشتبه الشرطة في أن تكون العملية جريمة ذات طابع عنصري.

وفي ما يلي أبرز العمليات في السنوات الأخيرة:

في الأول من أكتوبر 2017، أطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في اسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما أسفر عن سقوط 58 قتيلا وحوالى 500 جريح.

تبنى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بسرعة إطلاق النار الذي اوقع اكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة. لكن الشرطة الأمريكية لا تملك حتى اليوم اي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الجهادي.

بعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم بعدما اعلن المهاجم مبايعته الجهاديين.

وووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يحكم عليه بالإعدام.

قتل تلميذ يبلغ 17 عاما في 18 ماي 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين في مدرسته الثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأميركية. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الاعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات.

قتل خمسة أشخاص على الاقل في 28 يونيو 2018 في قاعة تحرير صحيفة "ذا كابيتال" ونسختها الاكترونية "ذا كابيتال غازيت" في انابوليس بولاية ماريلاند. وقالت السلطات إن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تعرف هويته ودوافعه على الفور.